لاحظ الفيديو بدقة (أكرر اعد المشاهدة) ، ولاحظ اول وتاني طلقة واتجاه التصويب من الشرطي الذي يظهر في بداية الفيديو .
التصويب في اتجاه الشهيد (مباشرة)، وبعد الإصابة حاول نفس الشرطي تصويب الرصاص نحو الأرض، وبعدد كبير من الطلقات بعد أن شعر باصابته للشهيد، وذلك لتضليل من حوله من زملائه ليشهدوا بأنه كان يصوب ويضرب في الأرض؛ لتخويف المتظاهرين اذا ما أُجري تحقيق لاحق .
كذلك لاحظ بعد الطلقة الثانية هرولة زملائه مباشرة ناحية مكان سقوط الشهيد .
بحكم عملي السابق ضابط شرطة، عدد هذه القوة التي ظهرت كاملة من ظهور العربة البوكس وحتى مكان سقوط الشهيد هو ما يسمى بالفصيلة، التي تضم عادة ما بين 25 الى 33 عنصر بقيادة ضابط قد لا تزيد رتبته على رتبة النقيب او الملازم اول، اذن القوة التي وجدت وتعاملت مع الموكب في شارع ال 60 في توقيت سقوط الشهيد معروفة بالأسماء، واسم قائدها فيما يسمى بأورنيك توزيع القوة، وكذلك اسم هذا الشرطي الحامل للسلاح في دفتر استلام وتسليم السلاح بالرقم والتاريخ.
هذا الشرطي احتمالية قتله للشهيد احتمالية كبيرة يصعب معها إثبات عكسها.
مجرد تحقيق جاد من الشرطة يحدد المسؤولية بوضوح عن مقتل الشهيد، ويبعد عنها شبهة التواطؤ، والتستر على الأقل في هذه الحادثة تحديدا .
بالتأكيد كل الشكر والتقدير للشابة او السيدة التي قامت بالتوثيق لهذه الجريمة، وأؤكد بأنه سوف يمثل أهم مستندات الاتهام يوما ما.
كل التعازي لأسرة الشهيد إلى أن نصلهم، ونسأل الله أن يجمعنا بالشهيد في الفردوس الأعلى.