عندما غادرت اول باخرة نفط في عام ١٩٦٢ سواحل المنطقة العربية من موانئ الكويت تشكلت ملامح اقتصادية كبيرة في الخليج العربي.بخروج المنظومة الاقتصادية التقليدية القديمة واعلان بداية مرحلة جديدة تقوم علي اقتصاديات النفط وحوجة العالم المتزايدة للذهب الاسود
ودخلت دولة الامارات العربية في اقتصاديات النفط الذي شكل نهضة الامارات السبعة في سبعينيات القرن الماضي، ونجحت افكار سمو الشيخ زايد بن نهيان من بناء صرح اقتصادي جعل من الامارات صرحا اقتصاديا مؤثرا في عالم سريع التغير
ورغم ان النفط اصبح سلاحا يتم توظيفه سياسيا الا ان الامارات تمكنت من بناء علاقات دبلوماسية مميزة بجانب اللمسات الانسانية المقدرة اتجاه المجتمعات الفقيرة
وبرز السؤال الاكثر الحاحا عن مدي استقرار تدفق النفط ومصير احتياطياته مع التطورات التقنية المتصاعدة بجانب التحديات السياسية المتقاطعة في المنطقة ولكن سرعان ما اعلنت الامارات العربية عن فدرة فائقة في ايجاد مصادر متعددة جعلتها من اكثر دول العالم نموا اقتصاديا
حيث تشير تقارير اعلامية الي نهضة الامارات وتصدرها التجارة الدولية حيث باتت محط انظار العالم الاقتصادي لموقعها الاستراتيجي ومرونة القوانين التي تحمي الاستثمار
وركزت الامارات علي تطوير سياسات التنويع الاقتصادي في ظل قراءة للتحولات المستقبلية قادت الي توظيف الثروات والموارد وتهيئة البيئة لتنمية مستدامة
وكانت الامارات استباقا للتحولات في قطاع النفط بسلسلة من الإجراءات ادت الي تعزيز مساهمة بقية قطاعات الاقتصاد بحبني تساهم باكثر من ٧٠٪ من الناتج المحلي الاجمالي