شعور عظيم وعبء كبير كامراة وكمسيحية فى مجلس السيادة :كان ذلك اول تصريح للسيدة رجاء نيكولا عيسى عبد المسيح عقب اختيارها عضوا بالمجلس السيادى وهو الاختيار الذى رقصنا له عشرة بلدى بالطبلة وبالصاجات فى حينه ..
بعد اعلان إرجاع أعضاء مجلس السيادة لبيوتهم يحق لنا كأقباط سابقين كنا ندفع الجزية معها سؤالها.. ماذا كنت تهببين فى مجلس السيادة يا أبلتى؟ الم يكن افضل لك ان تعودى الى بيتك مرفوعة الراس مثل السيدة عائشة التى ركلت مقعد مجلس السيادة عندما تعارض مع متطلبات الثوار . الم تكن الاستقالة اشرف لك ولنا من الطرد ؟!
كل ترزية القوانين يفضلون حياكة القوانين حسب اهواء الحاكم وكلما يبدى هولاء الترزية مزيدا من الخنوع تتحول مهمتهم من تنفيذ شعارات حرية سلام وعدالة الى ارضاء الحاكم باى شكل تمهيدا لتحويله لدكتاتور ثم يركلهم الدكتاتور عند اول محك.
عند اختيار السيدة رجاء لمجلس السيادة جاءت عناوين الصحف تحمل عبارة انها العضو رقم 11 ، وعلى حس كدة توقع البعض لواحدة ترتدى الفانلة 11
ان تكون فى مهارة رونالدينو وروماريو ودروغبا ونيمار الذين ارتدوا هذا الرقم .
.. لكن مستواها الذى ظهرت به للاسف طلع لا يؤهلها حتى للعب كاحتياطى فى فريق قوز الناقة ، وربما تكون هذه الست قد تعمدت نسيان ان مشجعيها ( الثوار ) ما زالوا فى الشارع وقررت ان تخون العهد معهم ، وطبيعى : من ينساك تنسى حنانه ذاته .وبالتالى يحق للثوار ان يشمتوا فى رجاء نيكولا بقدر شماتة ابلة ظاظا فيها !!
وليت الثوار زفوها فى هذا اليوم الى بيتها مرددين : سالمة يا سلامة رحنا وجينا بالسلامة