دعا السياسي اليساري المعروف الشفيع خضر، إلى توافق القوى المدنية على مشروع ترتيبات دستورية جديدة تُحقق القطيعة التامة مع صيغة تقاسم السُّلطة مع قادة الجيش التي كانت قائمة وأثبتت فشلها.
وأشار خضر في تصريحات صحفية نقلتها عنه (سودان تريبيون)، إلى ضرورة توافق القوى المدنية حول تشكيل مجلس تشريعي، يتولى تأسيس حكم الانتقال ثم يضطلع بدور الرقابة والتشريع، على أن تضم عضويته جميع الأطراف عدا المؤتمر الوطني ــ المحلول وتوابعه.
وطالب خضر بتكريس السُّلطات السيادية والتنفيذية في أيدٍ كفاءات مدنية غير حزبية، و إعادة تشكيل مؤسسات العدالة وتكوين المفوضيات المستقلة ومجلس الأمن القومي، و تحديد مهام هذه المؤسسات بما في ذلك المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
كما طالب الشفيع خضر الأحزاب والقوى المدنية بالعمل على تخطي مرحلة التعليق والتحليل والعمل نحو صناعة الفعل لاستعادة مسار الانتقال المدني.