أوضح الناطق باسم قِوى الحُرية والتغيير ـ المجلس المركزي ـ وجدي صالح،عن أهم بنود “الإعلان الدستوري” المزمع اجازته الاسبوع المقبل.
وقال في مقابلة أجرتها معه دارفور 24: “إنّ الإعلان الدستوري الجديد يتضمن مقترحات حول شكل الدولة السُّودانية وهياكل السُلطة الانتقالية وتأسيس المجلس التشريعي وصلاحياته”،مشيرًا إلى أن كل هذه البنود سيجري عرضها على كُتل قوى الثورة للتوافق عليها ومن ثمَّ اجازتها.
وأكَّد وجدي صالح أنّ تشكيل حُكومة في ظل الانقلاب العسكري القائم أمر مستحيل ولا يُمكن حدوثه،وأن تحالف الحُرية والتغيير لن يقبل بعد كل ما قدمته ثورة ديسمبر المجيدة من شهداء أن يُحدد قائد الانقلاب “عبدالفتاح البرهان” شكل الحُكومة المقبلة ومواصفات رئيس الوزراء وهياكل السُلطة. وأضاف :”الموافقة على تشكيل الحكومة الآن يعني الانخراط في شراكة جديدة يرأسها الانقلابيون الخمسة”.
وأبان الناطق باسم المجلس المركزي أنَّ الاولوية في هذه المرحلة ليس تشكيل الحُكومة بل توحيد قوى الثورة التي يعمل فلول النِظام البائد ومُعاونوهم في الأجهزة الأمنية على تفتيتها، وصناعة الخُطط والمؤمرات، إذ تشهد كل مؤسسات الدولة عودة “الفلول” بكثافة مؤخرًا.