قطع القيادي بالحرية والتغيير (المجلس المركزي) عادل خلف الله بعدم وجود أيّ تسوية سياسية، مشيرًا إلى أن الحرية والتغيير لن تقبل بأي اتجاه آخر من دون “إنهاء الانقلاب تمامًا وتأسيس سلطة مدنية”.
خلف الله لـ”الترا سودان”: الحرية والتغيير لن تقبل بأي اتجاه آخر من دون إنهاء الانقلاب تمامًا وتأسيس سلطة مدنية
وقال خلف الله في تصريحٍ لـ”الترا سودان” إن الحل بأنه يكمن في تأسيس سلطة مدنية تفرض سلطتها على جميع مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية. وكشف خلف عن “تأسيس دستوري جديد” تعمل عليه قوى إعلان الحرية والتغيير (المجلس المركزي) لوضع أساس لإكمال الفترة الانتقالية في أقل مدة زمنية ممكنة – على حد قوله.
ومضى خلف الله قائلًا :”يركز التأسيس الجديد فيما تبقى من الفترة الانتقالية على العمل للوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة واستئناف عمل لجنة تفكيك تمكين نظام الثلاثين من يونيو”. ويركز أيضًا -طبقًا لخلف الله- على “الشروع الفوري في استكمال الترتيبات الأمنية لإنهاء ظاهرة تعدد الجيوش وإقرار إصلاحات اقتصادية عاجلة للخروج من أزمة الاقتصاد الطاحنة الحالية”.