دكتور إبراهيم البدوي رجل المرحلة-التغيير يصنعه الشعب

كلنا نرى ماآل إليه السودان من نكبات وأزمات وتردي امني ومعيشي واقتصادي وحروب ونزاعات وجهويات وعنصريات بسبب الفراغ السياسي والقانوني وانعدام دولة المؤسسات. منذ انقلاب البرهان حميدتي لم تقم للسودان قائمة

والكل في حيرة من أمره من هذا الوضع المزري المتردي.
ومن الذى يتحمل مسؤوليه هذا الوبال؟ من هو الشخص الذي يجمع عليه معظم أهل السودان إن لم يكونوا كلهم فجلهم ، من سيكون رجل المرحلة، غير الدكتور إبراهيم البدوي.

لن نتردد أبدا في إختيار الدكتور ابراهيم البدوي وزير المالية المستقيل مرشحا لرئاسة الوزراء ولن نتوانى من مناشدة كل مكونات الشعب السوداني أن تضع مصلحتها نصب عينها في اختياره_ الذي سوف تحسدنا عليه دول الجوار و المحاور _ إذا تحقق ذلك، بما لدى مرشحنا من مزايا وصفات ومآثر قلما ان تجدها في غيره وسيرة ذاتية عطرة ثرة تعج بها الأسافير، وصاحب تجارب وخبرات اقتصادية يعرفها ويعيها العالم المتحضر، ويفخر بها كل من يحمل الجنسية السودانية. بالإضافة لتجربته في فترة الحكومة الانتقالية الأولى التى كانت الأمل والضياء لفجر سودان جديد اقتصاديا في عهد رئيس الوزراء حمدوك.
فالنتذكر جيدا كيف انفتحت الأبواب للسودان للانخراط في النظام العالمي مؤسساته الماليه والاقتصادية والمصرفية ، حتى تنبأ لنا العالم بحياة رغدة ازعجت أعداء الثورة السودانية الذين سعوا جاهدين وجادين لإجهاض حلم السودان.
يامعشر المعلمون ، تذكروا جيدا كيف أحترم دكتور البدوى المعلم وحسن وضعه ماديا، لانه شخص متحضر يؤمن بقيمة العلم والمعلم .
تذكروا كيف كانت بدايتهم جادة جدا هو ورئيس الوزراء المهذب حمدوك للتخلص من الديون العالميه ووضع برنامج جاد و مبشر بالغائها. وتهيئة المناخ لإستقبال المنح والتمويل والإستثمار.
تذكروا برنامج سلعتي وثمرات الذي كان لولا إخفاقات بعض القائمين على توزيعها لحلت ضائقة كثير من الأسر التى صارت الآن دون مستوى خط الفقر بل أصبحت معدمة تماما.
هل تتذكرون لماذا قدم الدكتور إبراهيم البدوى استقالته؟ لأنه رجل شفاف ونزيه يحب أن يملك جماهير شعبه الحقائق و المعلومات لأنه يؤمن بهيكلة النظام المصرفي. وتوحيد قنوات التوريد وحسم الخلل الضريبي والتهريب . وان تكون الشركات الأمنية التي تقدر مدخولاتها ب ٨٠% من إقتصاد السودان تحت ولاية بنك السودان المركزي مما اصطدم هذا بجدران الرفض والاستنكار من العسكر الذى جن جنونه بمجرد لمس الحقيقة وإثارة هذا الأمر.
فلذا ياجماهير الشعب السودانى، لماذا لم نرشح هذا الشخص الذي سيضع السودان اقتصاديا في the right track فى المسار الصحيح لأنه جدير بذلك يشهد له العالم بأسره..لأن مشكلة السودان مشكلة اقتصاديه في المقام الأول اما المشاكل الأمنية مفتعلة بأيدي اعداء المدنيه وواحدة من إفرازات التجويع و المسغبة.
لأننا نؤمن أن لهيب الثورة لن يخمد وجذوتها لم يهدا إوارها .والتغيير قادم
فالننتهز هذه الفرصة لنرشح الدكتور ابراهيم البدوى رجلا للمرحلة و رئيسا للوزراء.
آسيا المدني
مسقط
٦ أغسطس ٢٠٢٢