جرى افتتاح مسجد كلية الطب بجامعة دنقلا في لولاية الشمالية في صلاة الجمعة (5 أغسطس ٢٠٢٢م) حيث أمَّ المصلين الدكتور الشيخ محمد الأمين اسماعيل الذي تناول في خطبته جوانب من السيرة النبوية العطرة، وهجرة الرسول الكريم لنصرة الدعوة، والدروس والعبر.
كما تناول فضل بناء وعمارة المساجد بيوت الله . وقد وجه شكره إلى الشيخة فايزة أحمد باحاذق على تبرعها الكريم لبناء المسجد، كما شكر لأبناء الشيخ محمد بن إبراهيم العرفج لتكفلهم بفرش المسجد وكل من ساهم بأى جهد لإكمال هذا العمل الخير داعياً لهم بالخير والبركة
كما خاطب اللقاء ممثل طلاب رابطة كلية طب جامعة دنقلا مثمناً قيام مسجد الكلية ومشيراً إلى أهميته الدينية والتربوية في هذا الموقع، وشاكراً لكل من ساهم فيه كما طالب بضرورة إكمال تهيئة المسجد بشكل كامل خاصة ما يتصل ياستكمال تركيب مكيفات إضافية.
وتحدث المستشار البشري عبد الحميد نيابة عن مجلس الجامعة الذي أشرف خلال الفترة الماضية على إعادة تأهيل كلية الطب والإشراف على متابعة تشييد المسجد، معدداً فضل بناء بيوت الله وإعمارها، وشكر للشيخة فايزة أحمد باحاذق تمويلها الكريم مع الدعوة لها بالشفاء والمعافاة الدائمة، وبالتوفيق لأعمال الخير.
كما أشار إلى خصوصية تشييد المسجد داخل كلية الطب، وضرورة ارتباط رسالة الجامعة العلمية مع رسالة المسجد الدينية لما بينها من روابط مشتركة وجوانب إنسانية سامية، وليكون المسجد حلقة وصل وتواصل مع المجتمع حوله لتتكامل الأدوار ديناً وعلماً وخدمة للمجتمع .
كما وجه الشكر لابناء الشيخ محمد بن ابراهيم العرفج على تفضلهم بفرش المسجد، و شكر لمنظمة فوانيس الخير برئاسة الاستاذ مأمون محمد عبد الرحيم والأستاذة لبنه عبد الخالق محجوب دورهم المقدر في التواصل مع السيدة الفضلى الممولة للمشروع، كما شكر للمهندس طه محمد جعفر صاحب مؤسسة الحيف للبناء والتشييد على التزامه في إكمال التشييد وفق المواصفات الفنية المتفق عليها، وانجازها خلال المدة المتفق عليها، وكذلك جاء الشكر للجنة إعادة تأهيل كلية الطب شاملاً المباني والمرافق الكلية والقاعات والمختبرات والمكتبة برئاسة العميد أبو زيد عبد الله هارون وعضوية كل من البروفيسور محمد عثمان العمدة والبروفيسور احمد محمد خير والدكتور كمال عبدالله والدكتور عبدالعزيز الامين والدكتور الفاضل محمد خير ، ومثمناً الدور الذي قامت بها اللجنة المكلفة من إشراف ومتابعة في تشييد المسجد ليكون ذلك مسك ختام أعمالها.
ووجه المستشار شكره لجميع الداعمين لإعادة تأهيل الكلية من بنوك ورجال الأعمال والمغتربين بشكل خاص في مجموعة نفرة دعم تأهيل كلية الطب بالمملكة العربية السعودية – الرياض، وكذلك مجموعة دنقلا الأصالة والتاريخ والأستاذ عوض عبد الرحيم ابو حليقة من أمريكا لمساهمته المقدرة، كما وجه الشكر لتلفزيون الولاية الشمالية لتغطيتها المتميزة للحدث في توفير مختبر القدرات للكلية من إحدى المنظمات.
وخاطب الاحتفال الأستاذ الجيلى الطيب البشير مدير عام الشؤون الدينية تحدث عن تاريخ دخول الإسلام، وعن الدعوة والمساجد في الولاية، ودور ذلك في تنقية وتربية وترقية المجتمع، ومشيراً لتمدد بناء بيوت الله في الولاية، إذ إن هذا المسجد الذي يفتتح اليوم يحمل الرقم ٢٢٧٦، وقد أبدى استعداد الوزارة لدعم المسجد في كل ما يساهم بنظافته وعمارته وتقديم كل دعم.
وتحدث السيد والى الولاية الشمالية السيد اباقر أحمد شاكراً المتبرعة التي مولت تشييد المسجد، ومن قاموا بفرشه، ولكل من ساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في إكمال العمل الخير ، كما شكر لجنة إعادة تأهيل الكلية بما قاموا به من جهود مقدرة لإكمال مشروعات إعادة التأهيل، وأعلن تبرع الولاية للقيام بتوفير المكيفات الناقصة لتغطية تبريد كامل المسجد.
وفي الختام تم تقديم دروع تكريمية لكل من الشيخة فايزة باحاذق وأبناء الشيخ إبراهيم بن محمد العرفج ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف ومنظمة فوانيس الخير الخيرية والأستاذة لبنه عبد الخالق ووزارة الشئون الدينية والأوقاف.