الى مولودي الاول المهندس محمد معز الذي أشرقت بطلعته ليلة يوم خريفي جميل في الحادي عشر من اغسطسعيد ميلاد سعيد محمد
….
في الانتظار البكر
تولد شارة الطلق العنيد
الآن يخرج للدنا طفل فريد
حمّلته فجر الامانة والقصيدة والنشيد
ولأجل أعينه البريئة والوطن
ولأجل جيل سوف يأتي
من براكين الزمن
ولأجل أوراق الشتاء
لأجل حبّات المطر
سنصافح الأقدار نسخر بالخطر
و نعلم الأجيال معنى حبنا
شوق توجع واستقر
لك يا محمد قبضة الكف النقي
سلامة المثوى وخاتمة السفر
لك يا بُنىّ النيل ينهض
ثم يهمس للشجر
فالآن وجهك قد حضر
قمر من الأفق البعيد
يطلُّ فى وقت السحر
فتدور أغنية النهار وينزوي
حزن البشر ….
وتهاجر الأقدار ينكسر الجدار
ويسطع الالق الموشح
فى دروب المعركة
والرعد والأنداء والراوي
كؤوس الفجر اشراقاً
سيشهد أنك..
من يطفئ النار اللهيب
ويوقظ الوطن الذى
يوماً سيدرك قدرك
مذ كنت يوما يا محمد نطفة
حملتك طهرا أمك
وسَقَتك نبع نقائها
فيضاً يطوف بعرشك..
هي يا محمد دُنيتى
هي فرحتي
فلنحتفي زهواً بك
يا موطني
قد جاء فارس عصرك
من يشعل الرمق الاخير
يدق نعش المملكة
يا أيها الوطن الرحيم
لك التحية وحدك
ولك السلام
نوافذ الامل المقيم
لك الختام
وهذه الدنيا لك.