كمال بولاد: ما يدور في قاعة الصداقة الآن من حوار “عرض خارج الدلوكة”
اعتبر كمال بولاد عضو المجلس المركزي بقوى الحرية والتغيير أن ما يدور بقاعة الصداقة الآن من حوار مائدة مستديرة برعاية مبادرة الطيب الجد اعتبره “عرض خارج الدلوكة ” .
وقال بولاد في تصريح خص به (التحرير) بالنظر لما يسمى بمبادرة الطيب الجد لابد من الرجوع إلى أصل وأسباب الأزمة التي بدأت في حقيقتها بتجاوز الوثيقة الدستورية التي أسست للمرحلة الانتقالية وحددت أطراف الشراكة، لافتا إلى أن أحد الأطراف أحدث انقلاب عسكري ونسف الوثيقة واعتقل بعض وزراء الطرف الآخر وصنع واقعا سياسيا جديدا.
وأضاف أصبح هناك أنصار للانقلاب وآخرين ضده، وبالتالي أقطاب الأزمة أو تحديدا قوى الثورة الممثلة في قوى الحرية والتغيير وبقية القوى السياسية ولجان المقاومة والمهنيين هم الآن بعيدون مما يدور في قاعة الصداقة، و عليه نحن نعتقد أن ما يدور في قاعة الصداقة الآن هو “عرض خارج الدلوكة”.
واتفق عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير مع الرأي القائل بأن عدم توحد قوى الثورة نفسها فتح الباب للفلول وأعوانهم للأخذ بزمام المبادرة ، وعبر عن ذلك قائلا: صحيح اتفق مع ذلك الرأي ولذلك الواجب الأهم الآن هو العمل على توحيد المركز المدني وترتيب مهمات الانتقال وهياكله ، منوها بأن بداية تأسيس الإعلان الدستوري هو البداية الصحيحة التي يجب أن تعقبها خطوات أخرى في هذا الاتجاه.
