أكدت الطريقة العركية القادرية وقوفها التام إلى جانب ثورة ديسمبر المجيدة وثوارها ولجان مقاومتها فضلا عن دعمها الكامل لقضايا التحول الديمقراطي، واصفة في الوقت ذاته ما حدث في 25 أكتوبر بالانقلاب على الشرعية والارتداد عما تم التوافق عليه.
ونفت الطريقة العركية القادرية في بيان على لسلن الشيخ محمد إبن الشيخ أحمد الريح المتحدث باسم العركيين أي علاقة لها بمبادرات انطلقت باسم الصوفية والتي لا تتفق ومبادئ الثورة مؤكدة أنها لن تكون طرفا فيها.
وأكدت رفضها القاطع لاستغلال الدين والتصوف مطية لتحقيق مآرب سياسية رخيصة.
ونوهت الطريقة العركية القادريو بأنها لم تكلف أي من منسوبيها لتمثيل السجادة في أي محفل ، وشددت على تمسكها بالمحاكمات العادلة والقصاص لشهداء ثورة ديسمبر.