قال رئيس اتحاد الغرف الزراعية بولاية الجزيرة إن تمويل البنك الزراعي المتأخر لن يستفيد منه المزارعون في اي عملية زراعية لأن الموسم الزراعي قطع 7 مراحل من عملياته الحقلية.
وأضاف المشرف أن البنك الزراعي اضر بالمؤسم الشتوي الماص،ي ومول اليوريا بالكاش عبر الشركات، بعد غنتهاء الموسم، وطرح أسعاراً متدنية لشراء القمح مما اضطر المزارعين إلى البيع بالخسارة.
وأكد أن التمويل الجاري الآن لن يفيد العمليات الزراعية، وربما يستفيد منه المزارعون في تغطية ديونهم السابقة أو شراء الخيش أو الجازولين للحصاد؛ واصفاً ما يقدمه البنك الزراعي بالتسليف، وليس بالتمويل؛ لأن معظم المنتجين مولوا أنفسهم لمجابهة 7 مراحل زراعية منذ بداية الموسم، إذ إن الزراعة مواقيت، ويجب ان تبدأ في مواقيتها حتى تنجح؛ واصفاً التلكؤ من الدولة في تمويل العروة الصيفية بعدم الأهتمام بمسألة الزراعة، ودورها الإقتصادي المهم.
وكان قطاع الجزيرة بالبنك الزراعي قد أعلن عن رصد مليار جنيه للتمويل الزراعي للربع الثالث من الموسم الحالي
وكشف مدير قطاع الجزيرة بالبنك الزراعي ذو الكفل أحمد الأمين عن انطلاقة عمليات التمويل بكل فروع البنك على مستوى محليات ولاية الجزيرة، حيث اكتمل تمويل ألفي مزارع من 4 آلاف تقدموا للتمويل، وتوفير احتياجات العروة الصيفية بمخازن البنك، حيث جرى توفير 175 ألف جوال سماد يوريا.
وأشار الأمين إلى ان تمويل القطاع المطري بولايات شرق السودان قد بدأت عملياته، فبدأ تمويل زراعة الذرة و حصص الجازولين، وذلك في إطار سياسة البنك الرامية لتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد مدير قطاع الجزيرة بالبنك الزراعي التزام البنك بالتمويل حسب المساحة المحدده، ودعا إلى ضرورة تضافر جهود كل شركاء العملية الإنتاجية لتجاوز كل العقبات التي تعترض العروة الصيفية، وشحذ همم المنتجين لتحقيق أهداف الموسم الزراعي، وناشد الدولة بزيادة حجم التمويل حتى يتمكن البنك من الإيفاء بالتزاماته تجاه المزارعين.