التجمع الاتحادي: المؤتمر الشعبي لايمكنه المساهمة في تأسيس السلطة القادمة

قطع التجمع الاتحادي بأن حزب المؤتمر الشعبي لايمكنه المساهمة في تأسيس السلطة القادمة بالبلاد، أو أن يكون جزء من القوى المشكلة للحكومة التنفيذية.
وقال محمد عبد الحكم رئيس القطاع الإعلامي بالتجمع الاتحادي في حديث لقناة (الحدث) إنهم يختلفون مع ما قدمه المؤتمر الشعبي من تصورات لحل الأزمة الراهنة بالبلاد، مشيرا إلى أن قوى الحرية والتغيير تسعى لإطار دستوري انتقالي يساعد في معالجة الأزمة.
وأوضح عبد الحكم أن المؤتمر الشعبي كان جزء من نظام البشير وسقط قائده مع المخلوع عمر البشير ، فضلا عن أن جماعة الأخوان المسلمين قد تم لفظها من قبل الشارع السوداني.
وأضاف لذلك لايمكن للمؤتمر الشعبي أن يتحدث عن سلطة تنفيذية ومجلس سيادي وغيرها من التصورات التي وضعها.
ولفت عبد الحكم إلى وجود قوى الثورة باعتبارها صاحبة الحق والمتمثلة في قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة والقوى السياسية الأخرى التي كانت جزء من الحرية والتغيير وخرجت منها لأسباب أخرى.
ووصف الناطق الرسمي باسم التجمع الاتحادي مبادرة الطيب الجد بأنها مبادرة أخوانية تسعى لاستبدال رأس النظام البائد بطاغية جديد هو البرهان، لافتا إلى أن القوى الانقلابية الشريكة في انقلاب 25 أكتوبرنفسها أبدت رفضها للمبادرة ، وتايع بالقول: هي ليست سوى برنامج احتفالي يسعى من خلاله البرهان لإحكام قبضته على السلطة.