لن اشغلكم بالحديث عن أي مبادرة مشبوهة او مناورة مكشوفة لأن كل ذلك لا يقدم ولا يؤخر كما أثبتت كل المحاولات السابقة التي سبقت انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر2021م ومهدت له دون جدوى حتى لهم.
اكتب اليوم بعد أن استمعت لفيديوهين احدهماتحدث فيه المواطن الصحفي الاستاذ فيصل محمد صالح من واقع احساسه بالظلم والغبن نتيجة ما يجري في السودان دون أن يرمش جفن للذين يتولون الأمر في هذه المرحلة الأسوأ في تاريخ السودان.
الاستاذ فيصل وجه رسالة واضحة وصريحة للمسؤولين في كل المستويات خاصة للمسؤولين عن الأجهزة الأمنية والعدلية عبر فيها عن اسفه البالع لم يجري من تجاهل وعدم اكتراث لعشرات الشهداء
المدنيين الذين انتقلوا إلى رحمة الله على يد اجهزة السلطة دون أن يتم القبض على اي متهم.
أضاف قائلا يحدث هذا في الوقت الذي تم فيه إلقاء القبض على عشرات المتهمين من المدنيين بتهمة قتل عميد او فرد في جهاز الأمن!!!.
تساءل الأستاذ فيصل عن هذا الظلم الواضح والإصرار الغريب على قتل المدنيين دون أن يتم القبض على اي متهم من القتلة للتحقيق معه ومن ثم تقديم من تثبت ادانته للمحاكمة .
الفيديو الثاني تحدثت فيه مواطنة بسيطة مغبونه بما يجري من قتل وسفك لدماء الشهداء ووجهت نداء لاسرالقتلة لمواجتهم والوقوف ضد جرائمهم وهي تبكي وتردد حسبى الله ونعم الوكيل.
تساءلت هذ المواطنة كيف يعيش هؤلاء القتلة، بل كيف ينامون وهم يمارسون جرائمهم ضد المدنيين السلميين باسم الله الرحمن الرحيم.
اسمحوا بالاعتذار عن هذا التلخيص المخل لأنني عجزت عن توصيل ما استمعت اليه بذات الوضوح والشفافية، واقول معهما حرام عليكم هذه الجرائم المتعمدة التي لا تشبه أهل السودان ولاثورتهم السلمية وانتم تعتقدون أنكم تحسنون صنعا
حسبنا ونعم الوكيل ولاحول ولا قوة إلابالله.