أرجع المهندس أبو بكر عبد الله وزير البنى التحتية رئيس غرفة طوارئ الخريف بولاية الجزيرة تضرر محليات المناقل وجنوب الجزيرة وأم القرى بالسيول والأمطار الى وصول أكثر من 3 مليار متر مكعب سيول مياه من هضبة المناقل وجبل موية ، فيما تبلغ السعة الاستيعابيه لمصارف الولاية 33 مليون متر مكعب.
وكشف الوزير في تصريح لـ”سونا” عن دمار 313 قرية بالكامل منها 120 قرية بمحلية المناقل و90 قرية بجنوب الجزيرة و بقية القرى المتأثرة موزعة بين أم القرى والمحليات الأخرى ، ولفت لتأثر 14500 أسرة بالسيول والامطار ووفاة 11 شخصا وإصابة 9 وغمر 90 ألف فدان زراعي بالمياه وإنهيار 15 مرفقا حكوميا بالمناقل و7 بجنوب الجزيرة و3 بمحلية أم القرى.
وأكد الوزير أن الكارثة أكبر من إمكانيات الولاية التي أطلقت نداء تداعت وإستجابة له القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والشرطة والمنظمات الدولية والوطنية والخيرين والإعلاميين حيث وصلت الولاية 17 قافلة محملة بالمواد الغذائية والإيوائية والعلاجية والنواميس .
وأشار لتسيير 6 رحلات جوية لإيصال المساعدات للمناطق التي تعذر الوصول إليها بالعربات ، وبشر بإستقرار الوضع الصحي وفتح طريق مدني – المناقل وقرب إكتمال العمل في فتح طريق المناقل – القرشي .
وكشف عن تشكيل لجنة لإعادة إعمار القرى المتأثرة غير الآمنة وتحويلها لمناطق آمنة ومستقرة ومنتجة زراعياً وحيوانياً وصناعياً .