*رغم الجرائم البشعة التي ترتكب باسم دين الرحمة المهداة الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور‘ يسخر الله عز وجل لدينه من يتصدى لهذه الهجمات الظالمة ويدافع عنه وينصفه.
*استمعت لتسجيل على الفيديو إلى ناشطة أمريكية مسيحية لم أعرف اسمها‘ تستنكر الدعوة التي أطلقها القسيس تيري جونز رئيس مركز حمامة السلام بمدينة جينزفيل بولاية فلوريدا – في ذكرى احداث ١١ سبتمبر المؤسفة – لإحراق القرآن الكريم.
*أكدت هذه الناشطة الأمريكية المسيحية أنه لايوجد في تعاليم المسيح ولا في الإنجيل ما يحرض الناس على حرق الكتب المقدسة‘ ووصفت هذه الدعوة بأنها عمل مسئ للأديان ولاعلاقة له بالمسيحية ولا بالسلام.
*مضت الناشطة المسيحية قائلة أنه لحسن الحظ وجدت هذه الدعوة الغريبة استنكاراً واسع النطاق وسط المسيحيين والكنائس وحتى من الجمعية الوطنية للإنجيليين الذين أدانوا هذه الدعوة وطالبوا بمنع وقوعها.
*أوضحت الناشطة المسيحية ان كل الأديان تحرم قتل الإنسان إلا بالحق وأوردت قوله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم : من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً .. صدق الله العظيم.
*لم تكتف الناشطة الامريكية المسيحية بذلك وإنما دعت الناس لعدم نشر الرسائل التي تسيء إلى المعتقدات الدينية أو تثير الفتن ‘ وقالت إن كل الكتب السماوية تدعو الناس للإيمان بالله ومحبته ومحبة عباده وحب الخير لهم.
*دعت الناشطة المسيحية إلى عدم التركيز على أفعال الجماعات الصغيرة التي تركتب مثل هذه الجرائم‘ والنظر بموضوعية وتجرد لكل المسلمين الذين يعيشون في جميع أنحاء العالم بسلام ووئام ويعملون بإخلاص في بناء المجتمعات التي يعيشون فيها.
*أضافت قائلة : علينا أن نتذكر أيضاً أن من بين ضحايا أحداث ١١ سبتمبر بعض المسلمين المسالمين أمثال رجل الإسعاف المسلم محمد هامنادي الذي مات وهو يحاول إنقاذ ضحايا ١١ سبتمبر‘ والمسلم محمد قادري الذي كان يعمل بمطعم في أعلى البرج وراما سالي ومنشئ دائرة مسلمي أمريكا الشمالية و… غيرهم من ضحايا ١١ سبتمبر من المسلمين.
*إننا نضم صوتنا لصوت هذه الناشطة الامريكية المسيحية لنعمل سوياً من أجل نشر ثقافة وأعمال المحبة والسلام والتعايش الإيجابي بين الناس أجمعين في أرض الله الرحيبة.