أعلنت الحركة الشعبية ـ شمال بزعامة عبد العزيز الحلو أسر 9 من قوات الاحتياط في الجيش السوداني، بعد اشتباكات معها داخل مناطق سيطرتها بولاية جنوب كردفان، بينما لم يصدر أي تعليق من الجيش السوداني حول هذا الإعلان.
وقالت الحركة في بيان الثلاثاء (30 أغسطس 2022م) إن الاشتباكات وقعت في العاشر من أغسطس الحالي.
وأكدت أنها ظلت تتابع خلال الأسبوعين الماضيين بيانات صادرة باسم إحدى المجموعات الاجتماعية، التي اتهمتها فيها بنهب ثمانين رأساً من الأبقار فى المرحال الشرقى بمنطقة البطحة.
وأضاف البيان” “وعلى أساس تلك الاتهامات الباطلة، ظلت تلك المجموعة تدير حملة إعلامية منظمة بإسناد وتدبير من جهات معروفة بعدائها وحقدها للحركة الشعبية ومشروع السودان الجديد”.
وتابع البيان: “ظلت تسعى تلك الجهات لتضليل الرأي العام بتصوير الحركة الشعبية وقيادتها على أنها معادية لبعض المجموعات والإثنيات”.
وأوضح البيان أنه بناءً على تلك الحملات، بتاريخ ١٠ أغسطس الحالي، تسللت مجموعة مسلحة من قوات الدفاع الشعبى التابعة للقوات المسلحة، إلى داخل المناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة الشعبية (منطقة الدليبة شمال شرق جلد) واشتبكت مع قوات الجيش الشعبي المتمركزة هناك.
وأكد البيان أن قوات الدفاع الشعبي، جرى تنظيمها بقرار من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان تحت مسمى قوات الاحتياط فى أعقاب ثورة ديسمبر، مشيرة إلى أن تسليحها هو نفس تسليح الجيش السوداني، وأنها لا تتحرك إلا بتوجيهات وأوامر مباشرة من وحدتها العسكرية التابعة للقوات المسلحة والمسماة بإدارة الإحتياط.
وفي يونيو 2011، قبل شهر من انفصال جنوب السودان، تجددت الحرب مرة أخرى، بين الجيش الحكومي والجيش الشعبي، على خلفية نزاع حول نتيجة انتخابات والي جنوب كردفان.
ومنذ إطاحة نظام الرئيس المخلوع، عمر البشير، في أبريل 2019، ظل الوضع العسكري، في حالة اللاحرب واللاسلم.