الخرطوم – التحرير:
جددت حركة “العدل والمساواة السودانية” و”الجبهة الوطنية العريضة” تمسكهما بالعمل على إسقاط النظام (نظام الرئيس عمر البشير) بالوسائل المتاحة كافة، وتوحيد كل القوى الوطنية، وحشد طاقاتها لإنجاز المهمة في أقرب وقت.
وكشف بيان أصدره الجانبان عن لقاء جمع بين رئيس الحركة جبريل إبراهيم ورئيس الجبهة علي محمود حسنين أكدا فيه أن السبيل الأمثل لإسقاط النظام، تحت الظروف السائدة في البلاد، هو الانتفاضة الشعبية السلمية الشاملة الجامعة في كل مدن وقرى السودان، بمشاركة كل الشعب السوداني لتتصاعد حتى الإسقاط.
وحسب البيان فإن الطرفين شددا على أن لا مجال لتحقيق السلام والتصالح المجتمعي في البلاد، من غير إعمال مبدأ المحاسبة على الجرائم التي ارتكبت في حق المواطن والوطن، وأن تأخذ العدالة مجراها أمام قضاء مستقل ومقتدر.
وأقر الطرفان أن للأقاليم المتأثرة بالحرب مشاكل وقضايا ملحة تحتاج إلى عناية خاصة لمعالجتها، ودعا الطرفان كل القوى السياسية والحركات المسلحة والتنظيمات الشبابية والنسوية والطلابية والفئوية والمهنية إلى التوحد والتنسيق من أجل تحقيق ما ورد في اللقاء.