تغطية: د. احمد التيجاني سيداحمد
قدم البروفيسور محمد سليمان بشير مدير موقع التراث العالمي في اليوم السادس من الموتمر الخامس عشر للدراسات النوبية بجامعة وارسو في بولندا أهرامات مروي عاصمة نوبيا الاثرية.
تعرض الصور عمق و اهمية الموقع، والجهد العالمي الاكاديمي، وجهد اليونسكو بالاعتراف بالموقع تراثاً عالمياً .. وجهود دول و منظمات عالمية مثل DAI الالمانية، وكذلك المشروع القطري الذي بدأ أيام حكم الكيزان واشتمل على اهداف متباينة مازال هنالك عدم اتفاق على مقاصدها.
كذلك اشتملت محاضرة مدير موقع اهرامات مروي على الاثر العميق لثورة الشعب التي أطاحت بالدكتاتورية ذات الممارسات العنصرية. و ما تلى ثورةً ديسمبر ٢٠١٨ من اهتمام الشباب و الكنداكات بأهمية الآثار النوبية و السودانية والاهتمام بجعل السياحة الاثرية مناسبة لتوحيد السودان، وللاستثمار في السياحةً.
جرى في هذا اليوم إعلان تكوين جمعية علماء الآثار السودانية.
تم قبول أعضاء جدد للمؤتمر، وتذكر الاعضاء المرموقين الذين انتقلو للرفيق الاعلى، وإنشاء موقع اسفيري للمؤتمر.
- إعلان مكاتب وًروساء الموتمر:
-إعلان ارتر ابلسكي رئيساً فخرياً لمدة 4 اعوام.
-إعلان مؤتمر الدراسات المروية بألمانيا (ميونيخ) من9-13 سبتمبر 2024م.
-إعلان قبول ألمانيا مضيفة للموتمر السادس عشر في نهاية صيف 2026م بجامعة ميونيخ ( فيديو القبول مرفق)
(٤)- الرئيس الفخري ارثر ابلسكي:
أشار الي اعتراف الآثاريين العالميين بالتقدير الخاص للشعب السوداني، و بالأخص السكان و المجتمعات في مواقع الآثار الذين استضافو البعثات الأثرية، و بعض منها كان عنصرياً لم يهتم بالسكان وإنما بالاثار. - وافق الموتمر علي اقتراح الرئيس الفخري بتضمين اهتمام خاص مبدئي و التزام مادي للعناية بالمجتمعات في مواقع الآثار و إشراكهم في التخطيط، وتوفير الفوائد المادية و التنموية لهم . قوبل هذا الاقتراح بالموافقة التامة.
- أشار الموتمر الخامس عشر إلى الكمية الهائلة والمفيدة من الأبحات الأثرية و التاريخية و الاجتماعية والبيئية للحضارة النوبية، وقليل من الدراسات المصرية، وبعض الدراسات ذات الطابع السوداني القومي . وًتطرق النقاش إلى المصاعب التي تقابل المشاركين من السودان ومصر في الحصول علي تأشيرات الخروج من بلادهم و الدخول لاوروبا.
الدكتور احمد التيجاني سيداحمد الأمين السياسي و امين الاتصال الخارجي لحركة تحرير كوش السودانية