البرهان يطالب بريطانيا بالاعتذار عن قتل 18 ألف جندي سوداني في معركة كرري
لايستقيم الظل والعود اعوج ياجنرال
هل يعلم الجنرال البرهان انه ليس بعيدا عن المكان الذي دارت فيه تلك المعركة التاريخية الخالدة بين الغزاة المحتلين وكتائب وجنود الانصار والمقاومة السودانية.
ترقد اجساد ثمانية وعشرين ضابط سوداني من القوات المسلحة السودانية التي يرتدي زيها البرهان من الذين تمت تصفيتهم جسديا بواسطة ميليشيات الحركة الاسلامية المسلحة وبقرار من مجلس شوري الجماعة الاخوانية في سابقة تعتبر الاولي من نوعها في تاريخ السودان وذلك اثناء اداء واجبهم المفترض كجنود عاملين في الجيش والقوات المسلحة في حماية الامة السودانية والامن القومي للبلاد والتصدي المبكر للاحتلال الاخواني المسلح للسودان في 30 يونيو 1989 بنتائجة المعروفة التي انتهت بالسودان اليوم الي دولة منهارة لاتملك القوت اليومي وجرعة الدواء والامن لشعبها بعد ثلاثين عام واكثر من حكم هولاء الاولياء الصالحين للسودان منفردين دون شريك الا من طابورهم الخامس وزمرة المرتزقة الذين ينتهكون القوانين وينهبون ثروات البلاد ويقتلون الناس انابة عن هولاء المتاسلمين…
ويعلم البرهان المتحالف اليوم مع الاسلاميين علم اليقين ان هولاء المتاسلمين قد قتلوا من السودانيين خلال الثلاثين عام من حكمهم البغيض اضعاف مضاعفة من الذين قتلهم الانجليز والمحتلين الاجانب في جرائم الحرب والابادة في دارفور وجرائم وانتهاكات اخري في الخرطوم وكل مدن واقاليم السودان وان جرائم القتل والابادة اليومية الصامتة قد عادت من جديد اليوم كما هو مثبت في تقارير المنظمات الطبية الوطنية التي توثق بصورة قانونية دقيقة لما يحدث اليوم من جرائم وانتهاكات ترتكب ضد السودانين من جماعات غير مشروعة وعصابات ارهابية تدير البلاد من الباطن واغلب الضحايا والشهداء من المقاومين السلميين من الشباب وصغار السن احفاد من حملوا رايات النضال الوطني ضد المستعمرين في كرري وفي كل شبر من السودان خلال تاريخ المقاومة الوطنية السودانية الطويل ضد الاحتلال الانجليزي للبلاد.
كندا