أكد صديق أبو فواز رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي “حشد الوحدوي ” القيادي بقوى الحرية والتغيير،أن السودان يمر بمرحلة نفاق وكذب ودكتاتورية وشمولية كاملة، مبينا أن البلاد تمضي من سئ لأسوء وتعاني من انهيار تام أمنيا واقتصاديا واجتماعيا خاصة بعد انقلاب 25 أكتوبر.
وقال أبو فواز في تصريح لـ(التحرير) إن السودان الآن ليس به حكومة ومن يحكم الآن لا يمتلك رؤية ، وأرسل في الوقت ذاته رسالة للقوى السياسية وكل قوى الثورة بضرورة الوحدة لأن المستفيد من انقسامهم هم عناصر النظام البائد والمكون العسكري والدعم السريع، وأكد على حتمية سقوط انقلاب 25 .
وحول تحذيرات الأمم المتحدة من إمكانية تدهور الأوضاع بالسودان في ظل غياب الحلول لاستعادة التحول المدني الديمقراطي، أكد أبو فواز عدم ثقتهم في المجتمع الدولي ومنظماته بما فيها الأمم المتحدة لجهة أنها لم تتخذ خطوات جادة ضد عمر البشير الرئيس المخلوع خلال فترة حكمه، وأضاف كل العقوبات التي فرضت على البلاد طوال 30 عام لم يتأثر بها نظام المخلوع بل تأثربها الشعب السوداني.
وأشار رئيس “حشد الوحدوي” إلى أن ما تقوله الأمم المتحدة يعبر عن ما تريده الولايات المتحدة لجهة أن الأخيرة هي الداعم الأكبر لها.
وأكد أبو فواز عدم صحة حديث البرهان حول خروج العسكريين من المشهد السياسي ، وطالب من يقولون بأن البرهان رمى بالكرة في ملعب السياسيين، طالبهم بعدم تزييف الحقائق وتغبيش وعي الناس.
وأضاف البرهان لم يخرج من العملية السياسية هو فقط خرج من التفاوض والحوار ووضع نفسه في برج عاجي ونصب نفسه ملكا على الجميع وقال للناس ” اتفقوا وتعالوا لي”.
وانتقد رئيس “حشد الوحدوي” وجود الحركات المسلحة داخل المدن وقال إن الوضع الأمني تدهور عقب اتفاقية جوبا للسلام وزاد هذا التدهور بعد انقلاب 25 أكتوبر ، مبينا أن الحركات المسلحة ليس لديها كنترول على أفرادها .