الخرطوم – التحرير:
حمًلت “الجبهة الوطنية العريضة” الحكومة مسؤولية ما جرى للنازحين بمعسكر “كلمة” في جنوب دارفور، ودانت تصدي الأجهزة الأمنية بالولاية للمتظاهرين بالقوة.
وجددت الجبهة، في بيان أصدرته اليوم، بتوقيع رئيسها علي محمود حسنين، تمسكها بإسقاط النظام وإعمال مبدأ المحاسبة، وطالبت القوى السياسية ومنظمات المجتمع الفئوية الشبابية والطلابية والحركات المسلحة بالتوحد، والاصطفاف من أجل إسقاط النظام عبر الانتفاضة الشعبية.
وأشارت الجبهة إلى أن عدم اتفاق القوى السياسية الوطنية، سيجعل النظام يواصل قهره للمواطنين ويتساقط شهيد تلو شهيد، وجريح تلو جريح، دونما محاسبة أو عقاب، وأكدت أن نزيف الدم لن يتوقف إلا بإسقاط النظام.