الخرطوم – التحرير:
شدد حزب “المؤتمر السوداني” على أن “الإدانة الواسعة من قبل السودانيين، لمجزرة معسكر “كلمة” بجنوب دارفور، “تحثنا نحن وشركاءنا في مشروع المقاومة إلى إعادة النظر في آليات المقاومة، لتكون أكثر فاعلية وأقرب إلى الجمهور، وأسرع في إنتاج المواقف الإيجابية الداعمة للثورة “.
جاء هذا في بيان أصدره الحزب اليوم (السبت 23 سبتمبر)، وتلقت (التحرير) نسخة منه، وتضمن إدانة شديدة للاعتداء المسلح الذي قامت به القوات النظامية على معسكر “كلمة” للنازحين بدارفور، وأسفر عن سقوط أربعة شهداء، واصابة العشرات بسبب رفضهم زيارة الرئيس عمر البشير للمعسكر.
وأشار البيان إلى أن وقوع هذه المجزرة أمام قوات “اليوناميد” (البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة) دون أن تقوم بواجب حماية المدنيين، وتكتفي بإسعاف الضحايا أمر يدعو للاستغراب، ودان الحزب بيان البعثة الذي قال إنه جمًل الحملة العسكرية للنظام ووضع المدنيين العزل وقوات النظام في كفة واحدة.
ودعا حزب المؤتمر السوداني بعثة “اليوناميد” إلى القيام بواجبها بتوفير الحماية للمدنيين، وناشد المجتمع الدولي والإقليمي إلى إعادة النظر في معايير التقييم لأهلية النظام بوضع الشأن الداخلي في الاعتبار.
ورأى الحزب أن استرخاص النظام لدماء السودانيين ومواصلة إهدارها، وبعد أيام من اغتيال ثلاثة طلاب بجامعة أم درمان الإسلامية؛ سلوك يستهتر بالحق في الحياة، ويهدر الحق في التعبير، ويهين الكرامة الإنسانية.