الخرطوم – التحرير:
أهاب الحزب “الشيوعي السوداني” بكل القوى الوطنية والسياسية للتوحد حول إدانة مجزرة معسكر كلمة بولاية جنوب دارفور، وطالب بلجنة تقصي للحقائق حول الأحداث ومحاكمة المسؤولين عنها.
وقال في بيان أصدره اليوم (السبت 23 سبتمبر)، إن دعوة قوات “اليوناميد”( البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور) لضبط النفس والوقوف على الحياد غير موفقة ، وقال كان يجب عليها أن تقوم بدورها في حماية النازحين وفق تفويض مجلس الأمن لها، مشيراً إلى أن النازحين اخطروا “اليوناميد” بأنهم سوف يقومون بمظاهرات سلمية ضد زيارة ( الرئيس ) البشير وطلبوا حماية منها ولكنها لم تستجب.
وطالب الحزب الشيوعي بقيام أوسع حملة للتضامن من داخل وخارج السودان، من أجل إدانة هذه الجريمة وتقديم مرتكبيها للعدالة ومواصلة بناء أوسع تحالف لإسقاط النظام، والحل الشامل والعادل لقضية دارفور وعودة النازحين لقراهم، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والتعويض العادل للخسائر والدمار الذي لحق بهم.
ورأى البيان أن “الحكومة إذا كانت جادة في تصفية المعسكرات فعليها إخلاء قرى النازحين التي نزحوا منها، لا البحث عن مناطق أخرى تأويهم، وتوفير الأمن والخدمات الضرورية لهم لحثهم على العودة.