مدير الإذاعة والتلفزيون يرفع ويعيد عدداً من منسوبي النظام البائد للخدمة

أقدم إبراهيم البزعي مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون (الانقلابي) على ترفيع عدد من أقرانه وزملائه من منسوبي النظام البائد الذين قامت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة بإنهاء خدمتهم وفق اشتراطات القانون وبالوثائق والأدلة.

واستعرضت لجنة التفكيك في منشور على صفحتها بمنصة (فيس بوك) أبرز الأسماء والمناصب التي كلفوا بشغلها:

جابر الزين مردس – مدير عام التلفزيون،
الوليد مصطفى الإدارة العامة للأخبار والبرامج السياسية،
مستور ادم مدير البرامج السياسية،
النور محمد أحمد معنى مدير البرامج بالقناة القومية،

وقالت اللجنة إن الخطوة تكشف المخطط الكامل للانقلاب وهو إعادة النظام المباد وسيطرتهم على مفاصل الحكم بالبلاد.

وعرضت لجنة تفكيك التمكين السير الذاتية والمستندات الخاصة كل من الأسماء السابق ذكرها وهم:

النور محمد أحمد النور معني، تاريخ تعيينه ١٩٩٣م
درجته حتى تاريخ إنهاء خدمته بواسطة اللجنة ( الرابعة).
وهو من متطوعي الدفاع الشعبي.
تمت إعادته للخدمة بعد انقلاب 25 اكتوبر 2021 (أبو سبيحة)،

وبالنسبة لمستور آدم إسماعيل فإن تاريخ تعيينه في العام 1986 ودرجته الوظيفة حتى تاريخ إنهاء خدمته بواسطة اللجنة (الخامسة)، يملك شهادة متطوع من الدفاع الشعبي كمؤهل، أيضا تمت إعادته للخدمة بعد االانقلاب.

أما الوليد مصطفى عبدالرحمن فقد
عين في العام ٢٠٠٣م بالدرجة الرابعة مباشرة في تخطي واضح لقانون الخدمة المدنية الذي يشترط المنافسة عبر لجنة الاختيار، كما أن المذكور لديه توصية من مركز الدراسات الاستراتيجية المكون والمشكل من قبل مجلس قيادة ثورة الٱنقاذ الوطني.

وتم إنهاء خدمته بواسطة اللجنة وهو في الدرجة (الثانية)، وتمت إعادته لخدمة الانقلاب بعد 25 أكتوبر 2021.

وبالنسبة لجابر الزين مردس لازم فقد كان
تاريخ تعيينه: في العام ١٩٨٣م، ومؤهله الأكاديمي شهادة ثانوية ولا يحمل مؤهل جامعي، وهو حاليا في الدرجة (الأولى) ما يعد تجاوز لقانون الخدمة المدنية لجهة أن حملة الشهادة الثانوية لا يتم ترقيتهم لدرجات قيادية في الخدمة المدنية.

وشهادة الخبرة في ملفه عبارة عن شهادة عمليات ضمن قوات الدفاع الشعبي في منطقة الاستوائية ضمن لواء حماة السلام من ديسمبر ١٩٩٧م وحتى مايو ١٩٩٨م.

وقد أُعيد للخدمة عن طريق سلطة الانقلاب ودائرته في القضائية (أبو سبيحة).