الخرطوم – التحرير:
طالب الحزب “الاتحادي الديمقراطي الأصل” بتحقيق عاجل في أحداث معسكر “كلمة” للنازحين بولاية جنوب دارفور، وتقديم المتورطين في الأحداث للعدالة.
وطالب الناطق الرسمي باسم الحزب محمد سيد أحمد في تعميم صحافي اليوم (الأحد 24سبتمبر 2017م) الحكومة أن تعترف أنها تسببت في تلك الأحداث، كما طالبها بالجلوس مع أصحاب المصلحة الحقيقية والحركات المسلحة للوصول لسلام مستدام لحماية الإنسان في كل مناطق النزاعات والاقتتال.
وقال سر الختم إنه آن الأوان أن يعترف حزب “المؤتمر الوطني” الحاكم بعد فشل سياساته في الحكم على مدى 28 عاماً أن السودان لا يمكن أن يحكمه حزب واحد، ودعا إلى تفكيك دولة الحزب لصالح دولة السودان.