أكدت لجان مقاومة بورتسودان رفضها القاطع للترتيبات التي يقوم بها الفلول لعودة محمد طاهر إيلا القيادي بالنظام البائد، بشكل إثني تحت غطاء القبيلة واقحامها في الشأن السياسي وهتك النسيج الاجتماعي، وطالبت بتحقيق العدالة وتطبيق القانون عليه باعتباره مجرم هارب من العدالة.
وأوضحت لجان مقاومة بورتسودان في بيان أنها تتابع ما يجري من فلول النظام السابق و منتفعيه من ترتيبات وميزانيات ضخمة لإستقبال إيلا، الذي وصفته بالمجرم الهارب من العدالة بعد أن هرب إلي جمهورية مصر العربية، لافتة إلى ما تم من حجز لحساباته و حسابات أبناءه من قبل لجنة إزالة التمكين.
وأشار البيان إلى أن أصحاب المصالح الشخصية يعتقدون أن إيلا يمكنه التأثير في المشهد السياسي لصالح النظام السابق و دول المحور، فضلا عن تسويقه و كأنه بيده الحل، متناسين كل الأزمات التي عاشتها الولاية في فترة ولايته.