في إطار مبادرة تمكين النساء والفتيات نظمت سفارة الامارات بالخرطوم مساء أمس محاضرة عن بعد عبر تقنية الاتصال المرئي بعنوان “نقل تجربة الإمارات في تمكين المرأة في مجال السلام” قدمها كل من وزير التنمية الإجتماعية احمد ادم بخيت وسعادة حمد محمد الجنيبي سفير الإمارات والدكتور صديق فريني وزير التنمية الإجتماعية بولاية الخرطوم وعدد من رائدات الاعمال النسوية.
وقال السفيرحمد الجنيبي إن الخطة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، جاءت بعدما أحرزت دولة الإمارات تقدماً محورياً في أجندة المرأة والسلام والأمن، خاصة بعدما حققت مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، إنجازات غير مسبوقة خلال عامين من تأسيسها تمثلت في تدريب أكثر من (300) إمرأة من مختلف الدول العربية والآسيوية والأفريقية على عمليات حفظ السلام، الأمر الذي عزَّز من مشاركة المرأة الفعالة والمتكافئة كقوة فاعلة في إحلال السلام واستتباب الأمن، وزيادة فعالية قوات الأمن وتعميق معرفتها وفهمها للمساواة بين الجنسين وحقوق المرأة.
وأشار الجنيبي إلى أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي نظمت مع عدد من الجهات المعنية في الإمارات المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك،(أم الإمارات) خلال الفترة من 8 – 10من سبتمبر الجاري بأبوظبي. والذي هدف إلى استعراض الإنجازات والتحديات ذات الصلة بقرار مجلس الأمن رقم (1325)، والذي تم إتخاذه بالإجماع في العام 2000، حول المرأة والسلام والأمن.
من جانبه أشاد احمد ادم بخيت وزير التنمية الإجتماعية بتجربة الإمارات في تمكين النساء والفتيات ودعمها المقدر للنساء في الدول الشقيقة والصديقة، مؤكداً إهتمامهم في وزارة التنمية الإجتماعية بقضايا المرأة، وشدّد على أنّ سلامة المُجتمعات وأمنَها من سلامة النساء والفتيات وقال إنهم تعرفوا عن قرب على تجربة الإمارات في تمكين النساء من خلال المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والامن لذي عقد بابوظبي، مشيراً إلى أن المرأة الإماراتية حققت إنجازات لافتة في العديد من المجالات مشيداً بتجربة الإمارات في تعزيز وجود المرأة في القطاع العسكري.
من جهتها أشادت سعاد ديشول مدير الإدارة العامة للمرأة بالمؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن الذي عقد في أبو ظبيو حظي بمشاركة رفيعة المستوى .
وأضافت أن جلسات المؤتمر ناقشت أهداف ميثاق المرأة والسلام والامن والعمل الإنساني وتناولت خطط العمل الوطنية مع التأكيد على أهمية المشاركة المتساوية للمرأة.