معتمدا على دراسة لشخص مجهول من جبل مرة فى دارفور، فش سودانى غبينته على الواتساب برسالة صوتية نعى فيها الانسان الافريقى وقال انه فشل فى الحياة ولم يساهم بشىء ايجابى فى الحضارة الانسانية.وقال ان من اسماهم الزنوج الذين تم استجلابهم لامريكا ينفقون وقتهم فى الرقص والموسيقى والسرقة وانهم يتسولون وان اغلبهم يعيش فى مناطق مقفولة تسود فيها الجريمة والفقر . واضح ان الرجل من الكاظمين الغيظ بسبب الجنون الحاصل فى بلده، وهو فى كل الاحوال يعلى منزلة الخواجات ويرفض ان يكون للاستعمار والرق ونهب ثروات القارة التى تسبب فيها الخواجات دورا فى تخلف القارة .. وواضح انه كاره للذات بصورة تجعله يعتمد فى تقييمه كليا على ماهو متجذر فى الافتراضات العنصرية حول الدونية الفكرية للسود عند الاوربيين والامريكيين، بالاضافة الى انه لا يولى اى اعتبار لقوانين الفصل العنصرى او العنف العنصرى وقلة الوصول الى التعليم المتكافئ بالنسبة للسود فى امريكا واستحالة تواجدهم فى اى منظومة علمية او مهنية فى ذلك الوقت .ناهيك عن انعدام فرصهم فى الوصول الى البنوك والمستثمرين للحصول على راسمال يوجه لتسويق اختراعاتهم فى ظروف معاناة فظيعة سجلتها صفحات التاريخ . مثل هذا الزول ستفاجئه قائمة الاختراعات المهمة التى ابتكرها سود امريكا من الرجال والنساء. وكلها اختراعات تلبى احتياجات الناس وتسهل عليهم حياتهم اليومية .وسيفاجأ اكثر اذا علم ان كثير من هذه الاختراعات تمت فى عز سنوات العبودية حيث كان متاحا للسود الاحرار تسجيل براءات اختراعاتهم بينما تعذر على المستعبدين الى حين الغاء العبودية فى العام ١٨٦٥ ثم اقرار التعديل الثالث عشر فى الدستور الامريكى.ورغم ذلك سيكتشف صاحبنا فى بعض الحالات ان المخترعين السود تنافسوا مع امهر المخترعين الامريكيين مثل الكساندر جراهام وتوماس اديسون وغيرهما .علما بان اختراعات بعض الافارقة المستعبدين الذين لا يمكن لهم الحصول على براءات الاختراع والعلامات التجارية تم التغول عليها من قبل مالكى العبيد وغيرهم كما حدث مع اختراع ( محلج القطن ) وهو جهاز يفصل بذور القطن عن اليافها ابتكره احد السود المستعبدين وقام امريكى ابيض يدعى ايلى ويتنى بتسجيل براءة اختراعه باسمه .علاوة على ان كثيرا من ابتكاراتهم لم يتم الاعتراف بها اصلا كون المسألة كانت ولا تزال مربوطة بالمزايا التجارية وليس احتياجات البشر .كما انه فى بعض الحالات رفض نظام براءات الاختراع الاعتراف اصلا بالاختراعات التى ابتكرها السود مثل الآلة التي توفر العمالة البشرية أو العمالة الحيوانية ، والتي تقوم ببعض المهام بكفاءة أكبر.” ادناه جزء يسير من اختراعات الافارقة الامريكان القديمة يعنى معظمها فى القرن التاسع عشر : *اشارة المرور ثلاثية الاضواء، بنك الدم ،شاشات الالوان لاجهزة الكمبيوتر المكتبية،خيوط الكربون فى المصباح الكهربائى التى جعلت مصباح اديسون يدوم طويلا .المايكرفون الكهربائى ،قناع الغاز ،السرير القابل للطى ،العلاج بالليزر لاعتام عدسة العين وانعاش بصر المرضى ،حامل الانسجة ،الشاحنات المبردة،الترس الاوتوماتيكي فى المركبات الذى ساعد على صعود التلال ، المرحاض الحديث ،انظمة الامن المنزلية ،مجفف الملابس الدراى كلين،ابواب المصاعد الاوتوماتيكية، . طاولة الكى ،الممسحة .رشاش العشب.قاطعة العشب ،منتجات العناية بالشعر.رقائق البطاطس ،زبدة الفول السودانى.العاب الاطفال سوبر ساكور، صندوق البريد الوقائى . مشاية الاطفال القابلة للثنى ، غولف تيز، الخ الخ الخ.