▪️ لم يكن الوطن هدفهم فأختلفوا ﻷن الوطن يجمع ولايفرق.
▪️كانت بذرة الخوف مختبئة منذ توقيعهم علي وثيقتهم الدستورية التي لايثقون بها فنمت بذرة الخلاف ( ﻷن كل طرف يخشي غدر الطرف اﻵخر )
▪️تسيطرعلي عقولهم عقائدهم الفاسدة والتى تجعل الولاء للحزب والحركة والتنظيم اكبر واعظم من الولاء للوطن فكيف تتحقق عندهم مصالح الوطن؟
▪️من يملكون السلطة يمارسون التسلط حتي اختزلت الثورة كلها في لجنةازالة التمكين فأصبحت هي اشبه بأداة تخدير وكانما هى بديل للبناء والتعمير وتلك فضيحة ، والمسئولون عن امن البلاد وحماية الحقوق العامة للشعب يشجعون التفلت ولا يواجهون من يعطلون الموانئ ويقطعون الطرق القومية ويهددون الوطن ، وتلك خيانة عظمي للوطن.
▪️ فإذا كان السودان حاضرا فى قلوبهم ﻷسرعوا بفعل اﻵتي :-
اولا:- اﻹجتماع للتشاور ومن ثم سد الثغرات ومواجهة نقاط الضعف ومواضع الخوف والشك ووضع حصانات التى تمنع المكايدات وغدر اي طرف بطرف آخر.
ثانيا :- التخلص من تأثير الدوائر الخارجية الدولية واﻹقليمية واﻹلتزام بما يريده الشارع السوداني ومايطالب به الشعب.
ثالثا:- إذا كان الوطن حاضرا ما كانت الحواضن مخترقة تشارك فى الحكم وتعارضه في الوقت نفسه.
رابعا:- إذا كان الوطن حاضرا فى قلوبهم لما قبل المكون المدني
بغياب هيبة الدولة والذي هو بيد المكون العسكري ، ولماقبل المكون العسكري بتراخي المكون المدني في معالجة قضايا الشعب وخدماته الضرورية ، واﻹكتفاء بتشر اخبار مليارات الدولارات ووصول الكثير من اﻹعانات وازدياد معدلات تدفق الاموال بينما الواقع يحدث عن فقر مخيف وحصار خانق وخدمات متردية واوساخ متراكمة ، وعجز حتي فى طباعة دفاتر الجوازات والبطاقات الشخصية وغيرها من مستندات يعتمد عليها الناس في حركتهم وسفرهم وعلاجهم.
خامسا :- إذا كان الوطن حاضرا فى قلوبهم ما تأخروا فى إكمال اهم مؤسسات الدولة مثل المحكمة الدستورية واختيار رئس للقضاء وإقامة جهاز تشريعي مؤقت تشاركه فيه كل الأحزاب والتنظيمات السياسية حتي يساعد الحكومة اﻹنتقالية فى برنامجها نحو تاسيس دولة العدل والعلم والسلم والقانون.
▪️المؤسف حقا أن يكون الوطن حاضرا كوطن ولكن قلوب من يزعمون انهم قادته هى غياب ﻷنها لاترغب إﻻتحقيق مصالحها
ولن ينصلح الحال أبدا ولن يتحرر من اؤلئك الذين يتاجرون بإسمه ويرفعون شعارات وطنية ولا يحملون حبا للوطن ، فينطبق عليهم قول الفرزدق لسبط رسول الله سيدنا الحسين بن علي عندما قابله وهو فى طريقه إلي العراق فقال له 🙁 إلى أين يابن بنت رسول الله ؟) فرد الحسين 🙁 إلى كربلاء فقد دعاني اهل كربلاء) فقال الفرزدق قولته الشهيرة 🙁 قلوبهم معك وسيوفهم عليك).
اما من يزعمون انهم قادة السودان وساسته فهؤلاء قلوبهم وسيوفهم على وطنهم .
ولا حول ولاقوة الابالله.