*ونرتقي صدر السماء بالسلم الخماسي!!
تنبع الفكرة من هنا، من ملتقى النيلين، الأزرق في عنفوان هبوط قهوته من هضبة الجمال والنعومة والعذوبة والأبيض من انسيابه وتعقله وهو يحتضن الأسماك الفضية المتلامعة المسالمة والتي تختبئ بين تشابك ورد النيل وادغال الماء..
** مهزجان الموسيقى السودانية السودانية
تتداعى له دول شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، الشمال الصحراوي والعمق الأفريقي ،الساحل والصحراء..
غرف أفريقيا المتباعدة واقطار مهبط الشمس بعد رحلتها اليومية من المشرق، من المحيط إلى المحيط صعودا لهامات تلال البحر الاحمر والسلاسل الممتدة بطول سواحل الأبيض المتوسط، ديار الامازيغ وحتى المحيط مع تعريج إلى الداخل بتناغم مع امواه الغامبيا و السنغال وبحيرة تشاد..
مروراََ بتمبكتو العتيقة وكانو..
على ان يكون مسرح اللقاء الأول (مثلاََ) باديس ابابا..
ثم تتوالى مسؤولية التنظيم كل من دول السلم الخماسي عبر القارة الإفريقية، كل عامين في عاصمة مختلفة..
بمهرجان وعروض وليال وحفلات وجوائز (كجوائز افلام السينما والإنتاج الموسيقى الأمريكي والاوروبي).
وضيوف شرف خاصة اشقاء “النغم الحنون” بالدول الآسيوية ذات الاَصرة والعرق الخماسي المشترك ..
وشركات إنتاج وستديوهات تسجيل الخ…
** تتأهل للتنظيم الدولة المعينة مثلما يحدث لكأس العالم والأولمبياد والبطولات والمنافسات الرياضية..
** والاقتراح مطروح للتفاكر والعصف الذهني ايضاََ التفكير خارج محبس مأزق الوضع السياسي ودعوة عامة للسلام والمحبة ورفرفة أجنحة حمامات الموسيقى وانين الكمنجات وصهيل الساكسفون..