أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي في السودان تقديم دعم إضافي للتعليم في البلاد، يشمل برامج التغذية المدرسية في المستقبل القريب.
واحتل السودان المركز الثاني في قائمة الدول المعرضة فيها أنظمة التعليم لمخاطر التعطل، في تصنيف منظمة إنقاذ الطفولة الذي نشر في 4 أكتوبر الجاري.
وقالت البعثة، في بيان لها الأحد، إن “الاتحاد يدعم التعليم الأساسي في السودان بالعمل مع الشريك المنفذ: منظمة رعاية الطفولة، لضمان حق التعلم لأكثر من 60 ألف طفل في 180 مدرسة”.
وبدأ مشروع الاتحاد الأوروبي الخاص بتحسين جودة التعليم في 2021 ويستمر حتى 2024، مع إيلاء اهتمام خاص للنازحين واللاجئين والفتيات والأطفال ذوي الإعاقة، وهو مشروع يُنفذ في ولايات: الخرطوم، النيل الأزرق، البحر الأحمر وجنوب كردفان.
و25 سبتمبر المنصرم، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في السودان إن شح التمويل سيضطره لتعليق تقديم الغذاء لأطفال المدارس مطلع 2023، على الرغم من إقراره بأن هذا الأمر يُمثل حافزًا قويًا للعائلات لإرسال أطفالهم إلى المدارس.
وتتمدد ظاهرة تسرب الأطفال من المدارس في مناطق شاسعة بالسودان نتيجة للفقر حيث تضطر الأسر للاستعانة بالأطفال في أعمال عديدة من بينها الرعي والتجارة أو كعمالة في مهن هامشية في الأسواق والمصانع.