أعلنت المنظمة النوبية الأمريكية للتنمية والتعمير تبني “فكرة تحسين خدمة الإنترنت في المنطقة”؛ مؤكدة “السعي إلى تحقيق ذلك بكل ما أوتينا من قوة، وباتباع كل الخطوات الممكنة عبر التعاون مع متخصصين في هذا المجال؛ للوصول لهذا الهدف الذي إذا تحقق سيكون له ما بعده”.
وذكرت المنظمة أنها تواصلت مع كثيرين من ذوي الخبرة والدراية في هذا المجال الحيوي، وتوصلت إلى “بعض الخطوات الأولية التي يجب تنفيذها قبل الانتقال إلى المراحل الأخرى”؛ مشيرة إلى أن “اولي خطوات التنمية هي بناء بنية تحتية للمنطقة، وبما أننا في عصر التكنولوجيا فلا بناء ولا تنمية إلا في وجود شبكة اتصالات قوية وانترنت يربطنا بالعالم من حولنا”.
وأوضحت المنظمة أن بعض المناطق النوبية – خصوصاً البعيدة من المراكز – تفتقر الي شبكة الإنترنت مما يعيق بناء أي تنمية في المنطقة.
وأعلنت اللجنة التنفيذية للمنظمة “تبني فكرة مد تلك المناطق بشبكة إنترنت قوية بوصفها خطوة أولى للتنمية المستدامة في المنطقة التي ستسهم في عودة الطيور المهاجرة من بلاد الاغتراب والمهجر وأطراف العاصمة من أجل إعادة اعمار المنطقة”.
وأوضحت المنظمة أنها في سبيل ذلك أطلقت مجموعة في الواتساب باسم “تحسين نت أرض الحضارات” قامت من خلال مختصين بدراسة الأمر، وتحديد المراحل لتحقيق الهدف، وبناءً عليه، جرى تأكيد أن نجاح أي مبادرة يعتمد على تجاوب أهل المصلحة في المنطقة النوبية، وووجهت المجموعة في أولى خطواتها نداءً إلى أهالي المنطقة، مفاده قيام كل المشتركين وأصحاب الهواتف بتقديم بلاغ رسمي لدي خدمة العملاء والجمهور في كل شركة عن بسوء الخدمة او عدم توافرها؛ وتوصيف ذلك لوضع الشركات أمام مسؤولياتها، مشيرة إلى أن هذا العمل الجماعي سيجبر تلك الشركات على النظر في الشكاوى، والسعي إلى حلها.
ونوهت المنظمة أنه بناءً على تقييم تجاوب شركات الاتصالات، سيتم تحديد الخطوات التالية.