التجمع الديمقراطي للصحفيين: نتابع تحركات الفلول ومحاولة تضليل الرأي العام بإعادة الاتحاد المحلول

أكد التجمع الديمقراطي للصحفيين السودانيين متابعته لتحركات الفلول ومحاولة تضليل الرأي العام بإعادة الاتحاد العام للصحفيين السودانيين المحلول لواجهة العمل الصحفي كإحدى واجهات النظام البائد بعد أن فشل في السيطرة على انتخابات نقابة الصحفيين السودانيين عبر كوادرهم وتعطيلها أو الغائها.

وقال التجمع في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه إن الاتحاد العام للصحفيين المحلول بأمر لجنة إزالة التمكين، ورغم انتهاء قيده الزمني يحاول العودة إلى الواجهة عبر الغطاء الذي يوفره انقلاب البرهان وحميدتي لفلول النظام البائد، ومسجل تنظيمات عملهم، ساعياً بشتى الطرق لتفتيت وحدة الوسط الصحفي .

ونوه البيان ، بمحاولة الاتحاد لتوظيف الإمكانيات والموارد مجهولة المصدر لاستمالة الصحفيين، مغازلاً حاجتهم التي لم يحفل بها يوما حينما كان نظامه المقتلع بديسمبر المجيدة على دست الحكم، مشيرا إلى أن الاتحاد قدم بأسلوب مبتذل ورخيص عروض السيارات والتأمين والبطاقات الدولية والإقليمية، مؤكدا أنها عروض لا تدهش ولا تسيل لعاب إلا ساقطي عزة النفس فاقدي الإرادة الوطنية.

وأكد التجمع رفضه الكامل والشامل لأن يكون الاتحاد المحلول معبراً عن الصحفيين والصحفيات، اتساقا مع الرفض المغلظ والمطلق لقانون الاتحادات المهنية لعام 2004م، الذي يعمل التجمع مع غيره من الشركاء على الغائه بعد انقضاء معركة تحرير الوطن.