الخرطوم- التحرير:
حيا ياسر عرمان الأمين العام لـ”الحركة الشعبية”(قيادة مالك عقار) شجاعة الطالب الجامعي عاصم عمر المحكوم بالإعدام ، وقال إن قضيته امتحان لكل قوى التغيير، وأنها قضية سياسية وليست قانونية؛ ودعا لتنفيذ برنامج في الداخل والخارج بالتنسيق مع قيادة حزب “المؤتمر السوداني” لوضع حد لما سماه “حقارة” النظام.
وحول الأحداث التي شهدها معسكر “كلمة” بولاية جنوب دارفور، قال إن الحكومة مسؤولة عن ما حدث من قتل وإصابات للنازحين بالمعسكر؛ وأكد أن دماء الضحايا لن تضيع هدراً.
وتناول عرمان في حديثه إلى “برنامج ركن نقاش” على صفحة حزب المؤتمر السوداني في (الفيس بوك) قضية وحدة المعارضة السودانية، وقال إنها تعاني من عدم وجود الأجندة السياسية الواضحة ووجود قيادة موحدة ملتصقة بالجماهير، ودعا إلى قيام حركة ديمقراطية ثورية وحلف استراتيجي بين قوى السودان الجديد وقوى الاستنارة والتقدم، كما دعا لقيام تحالف واسع لإسقاط النظام يضم القوى التقليدية والحديثة والمجتمع المدني والسياسي إلى جانب دعوته لإيجاد طرق جديدة لمواجهة النظام، وقال إن الكفاح المسلح سيستمر كخيار، ولكن العمل السلمي سيكون هو الخيار الحاسم في هذا الوقت.
واتهم المجتمع الدولي بالتواطؤ مع النظام، وقال إنه لن يستطيع أن يجد مخرجاً للنظام، وأكد أن “خارطة الطريق” “التي ترعاها الوساطة الأفريقية لحل الأزمة السودانية” شبعت موتاً لأنها مرتبطة بـ”الحوار الوطني” ودعا المعارضة لإيجاد خارطة طريق تتجه للشعب.