أكدت أسرة وجدي صالح القيادي بقوى الحرية والتغيير وحزب البعث العربي الاشتراكي أن ما يتعرّض له وجدي من استهداف واضح من رأس الانقلاب، ومحاولة تشويه سمعته لن يجدي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الشعب السوداني كله يعلم من الفاسد، ومن الذي يتستّر بالأجهزة العدلية.
وأوضحت أسرة وجدي صالح في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه أن الاستهداف الذي تعرّض له صباح الأحد( 16 أكتوبر 2022م) بالقسم الشمالي لن يزيده إلا قوةً.
وحمّلت الأسرة البرهان و الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامته، مما يتعرض له، مؤكدة أنّ محاولاتهم اليائسة لكسر إرادته لن تزيده إلا صلابة، وتابعت بالقول: مهما حدث فوجدي صالح سيظلُّ مرفوع الرأس موفور الكرامة.