لويا جيرغا السودان ..”دولة القبائل” والأجر على الله
عبدالجليل سليمان
عندما كنا نطالب حكومتا التسوية السياسية الأولى والثانية، عبر مقالات بصحيفة (اليوم التالي) بإعادة النظر في الإرث الاستعماري المتمثل في الإدارة الأهلية (نظارات القبائل)، وإعادتها للعمل في الفضاء المجتمعي ومساعدة الحكومة عفلى حلحلة النزاعات البينية بين القبائل او الداخلية في القبيلة الواحدة، ومنع زعمائها من حشر أنوفهم في السياسة، كان البعض يعتبر ذلك انصرافاً عن شعارات الثورة المثالية الحالمة “كل البلد دارفور”، ولم ينتبه أحد.
وفيما ظن البعض أن الأمر سيظل مقتصراً على مفارز المجانين والملتاثين من نشطاء البث “الاسفيري” التحريضي، بدءاً بشرق السودان إلى ” نهره وبحره’ الي غربه بدافوره وكردفانه، حتى ظهر كبار الإدارة الأهلية يضعون على رؤوسهم عمامات ناسفة يفجرون بها التعايش الاجتماعي السلمي، فيما تضع الأحزاب السياسية على رؤوسها طيوراً تغرد بالشعارات الثورية والديموقراطية. حتى برز إلينا عليو ومادبو وقبلهما ترق (المرق) ، وها نحن نستمع اليوم، وفقا لـ Amani Eila التي نقلت عن (عبد الرؤف طه)، بمجلس جبال النوبة، وهو يضع أردول وكباشي خطان أحمران يحظر الاقتراب منهما.
ومفيش حد أحسن من حد، في:
