الخرطوم – التحرير:
قال حزب “المؤتمر السوداني” إنه ظل يعمل بشكل دؤوب من أجل استغلال كافة الوسائط المتاحة، من أجل وقف الحرب واسترداد الديمقراطية، وإشاعة ثقافة المقاومة السلمية، وأعلن أنه قرر إصدار صحيفة.
وأضاف أنه قام باستغلال كل الوسائط المتاحة، في ظروف سياسية معقدة وبيئة أمنية عدائية، تحول دون استفادة المواطن ومنظماته من هامش الحقوق والحريات المنصوص عليها في دستور البلاد؛ وفي وقت يصعب فيه إقامة الندوات واللقاءات الجماهيرية خارج مقار الأحزاب، وفى ظل التضييق الأمني على محاولات كسر العزلة القسرية، المفروضة على العمل السياسي.
وقال أمين الإعلام بالحزب محمد حسن عربي في تعميم صحافي إن النظام ظل يحتكر الإعلام بشكل واضح ومؤثر، وأن حزب المؤتمر السوداني عمل على مواجهة ذلك الاحتكار ومقاومته باستخدام وسائل الاتصال والتواصل، ولكسر هذا الاحتكار قرر إصدار صحيفة سياسية أسبوعية شاملة، وقال إنهم يتطلعون إلى أن تتحول إلى صحيفة يومية، يفتح من خلالها الحزب نافذة تهتم بقضايا المواطن، وتتيح له مساحة التعبير عن نفسه بنفسه، وتسهم في نشر الوعي وإشاعة ثقافة المقاومة، وتقديم الرؤى البديلة التي تتوافق عليها قوى المعارضة في السودان.