أصدر مجلس التنسيق بحزب الأمة القومي بياناً حول مرور عام على انقلاب 25 أكتوبر 2021م، ترحم فيه على شهداء الثورات السودانية، مؤكداً أن “التظاهر حق أصيل لكل المواطنين”، وناشد جماهير الحزب وكافة جماهير الشعب السوداني الخروج للتظاهر السلمي عن تأييدهم للتحول المدني الديمقراطي وكل أهداف ثورة ديسمبر المجيدة .
وطالب البيان السلطة الحاكمة بحماية المواكب وعدم التعرض لها بالعنف، وأي أحداث لا قدر الله تتحمل السلطة نتائجها.
وقال البيان: “تزايدت الأحداث القبلية وتجددت في عدد من المناطق وكل الدلائل من مواقع الأحداث تشير الي أن وراءها أيادٍ خفية، ولكن الغريب أن تعاطي السلطة الحاكمة مع الأحداث لا يتناسب مع حجمها مما فاقم عدد الضحايا وعلي السلطة تحمل مسئوليتها تجاه حماية المواطنين ووقف أعمال العنف”.
ودعا الحزب الأطراف المتقاتلة لإيقاف التحشيد والدعوة للتعايش السلمي، مثلما كان سائداً، وقال: “سيقوم الحزب بإرسال وفد للمساهمة في تحقيق إتفاقيات التعايش السلمي ودعم المتضررين ويطالب القوي السياسية والمدنية للتحرك تضامنا مع المتأثرين وإيقاف نزيف الدم السوداني”.
وأكد البيان أن “قبول الآخر هو المفتاح لتعزيز التعايش السلمي والتماسك الإجتماعي بإعتباره صمام الأمان لوحدة السودان وتقوية اللحمة الوطنية السودانية”.