في بيانه البائس طلب المتحدث الرسمي للشرطة من قادة الحراك أن يحددوا موقفهم من المجموعات التي أسماها بالمتمردة والخلايا النائمة التي تلقت تدريبات عسكرية متقدمة !!ونحن أيضا نطالب المتحدث باسم الشرطة أن تحدد الشرطة موقفها من ثورة الشباب التي لم تتوقف يوماً واحداً، وعلى مدار عام كامل وهم يخرجون في المواكب يتظاهرون وينددون ويقفون ضد الانقلاب.
ثورة مستمرة من منتصف عام ٢٠١٩ وبنفس الحماس والهمة والإصرار على الحرية والسلام والعدالة، ألا تستحق الدراسة والتأمل منكم يا قادة الشرطة؟
ثورة لم تتوقف، بل هي في صعود وهبوط ثم صعود. ثورة يقودها شباب عزل إلا من إيمانهم بشعاراتها الخالدة، سقط من سقط منهم شهيداً أو جريحاً أو مفقوداً أو مسجوناً، ولم تلن عزيمتهم ولو للحظة واحدة.
ألا تستحق منكم يا قادة الشرطة الجلوس، ودراسة هذه الثورة العظيمة بدلاً من إصدار بياناتكم البائسة؟
ثورة حيرت العالم كل العالم، ولم تسبقها إلا الثورة الفرنسي،ة وأنتم تتحدثون بكل صفاقة عن عناصر مندسة وتشكيلات عسكرية!!
فلتعلموا يا قادة الشرطة، ويا قادة الجيش، وكل الذين يصطفون معكم أن هذه الثورة بإذن الله ستنتصر إن عاجلاً أم آجلاً.
ولا نامت أعين الجبناء.