أكد خالد عمر يوسف القيادي بقوى الحرية والتغيير أن الحل السياسي الذي سيقبلونه هو الذي يقود لسلطة مدنية كاملة حقيقية ونأي المؤسسة العسكرية كلياً عن السياسة.
وشدد يوسف في منشور على صفحته الرسمية بمنصة (فيس بوك) على أن الحل لابد وإن يشمل إصلاح أمني وعسكري يقود لجيش واحد مهني وقومي وعملية عدالة وعدالة انتقالية شاملة ومنصفة، وتؤدي لانتخابات حرة ونزيهة بنهاية مرحلة انتقالية محدودة لا تجاوز العامين.
وأوضح القيادي بقوى الحرية والتغيير أن الحديث عن توقيع أي اتفاق سري هو محض هراء. وقال إن من ينتظر أن يقوم تحالف الحرية والتغيير بتسوية ثنائية سينتظر كثيراً .
وأضاف قلناها مراراً أن الحل السياسي نفسه يتطلب أوسع قاعدة من قوى الثورة والانتقال وهو ما نعمل عليه ضمن عملنا السياسي الواسع والمتعدد”.