في غضب صامت وافقت إنجلترا أن يكون رئيس وزراء البلاد رجل بريطاني الجنسية من أصول هندية (ريشي سوناك)، ووالد زوجته شخصية حاكمة في الهند!
فلربما يستطيع هذا الشاب أن ينفذ خطه إصلاح اقتصادي للبلاد، بعد أن زاد التضخم، وارتفعت معدلات البطالة، وقلّت قيمة الجنيه الاسترليني!
تغيرات جعلت الشعب ساخطاً على الحكومة، إلى الحد أنهم قرروا أن يقبلوا رئيس وزراء ليس إنجليزي الأصل، لعله يصلح ما أفسده الإنجليز.
هذا القرار فعلًا أثار غضب الإنجليز الأصليين، وهذه بعض من تعليقاتهم:
- ماتت الملكة، وورثها الهنود.
- كنت اتمنى ألا أعيش حتى أرى العبيد يحكمون القصر.
- ألا يوجد في إنجلترا كلها رجل رشيد؟
- لقد سمحت إنجلترا للهنود أن يحتلوها، وبدون حرب.
- أن يحكم إنجلترا رجل من الهند يدلُّ على السياسة الفاشلة للبلاد، فمنذ أقل من سبعين عامًا كانت الملكه تحكم الهند.
- لقد فقدت إنجلترا أهميتها وهيبتها، وسيقودها كل شعوب العالم كما قادتهم هي من قبل!
لكن أطرف تعليق كان من شخص فرنسي قال في تعليقه: “الخطورة ليست في فشل هذا الهندي، بل الخطورة في نجاحه؛ لأننا سنضطر جميعاً إلى أن نبحث عن هندي آخر يدير شؤوننا”.