المكتب الصحفي للشرطة الذي لا يعرف أن النيل الأزرق ينتهي عند المقرن أعتقد أنه غير أمين على أي شيء .
البيان يقول إن جثمان الشرطي المفقود وجد عند النيل الأزرق في منطقة الجيلي! نترحم على الشرطي المتوفى، ونترحم أيضاً على شرطة السودان.
وسؤال أخير لجهاز الشرطة: هل الشرطي المتوفى كان ضمن قوة شرطية أم كان لوحده فقط؟ وطالما أن البيان يقول إن الجثمان به آثار تعذيب، وهذا يعني أن التعذيب تم على مرأى ومسمع من كانوا على شاطىء النيل بجوار كبري المنشية.. كيف تم ذلك؟ علماً بأن الكبري كان مغلقاً يوم ٢٥ أكتوبر!
أسئلة كثيرة تحتاج إلى أجوبة لن نجدها عند المكتب الصحفي للشرطة، الذي يعتقد أن النيل الذي يمر بالجيلي هو النيل الأزرق.
والله أتمنى صادقاً أن يصدر بيان من جهاز الشرطة ينفي فيه هذا البيان، ويقول انه بيان( مفبرك) .