أعود اليوم ببعكوكتي بعد أن أضنانا وجع السياسة، وما تمر به بلادنا من تلاسن الساسة، والبلد على الهاوية ..
اليوم سأدلف إلى سوح الأفراح التي تتقاطر في أيامنا هذه لتسعد القلوب المترهلة، حيث تشرفت بدعوة كريمة من الاخ الاستاذ معتز الماحي صاحب مؤسسة بيت السودان الحضن الدافي لليالي الغربة، والماحي صاحب مبادرات كريمة، وهو الباحث عن الالق في شخصيات كان لها القدح المعلي في اثراء الثقافة السودانيه، بكل تنوعاتها فمن حقه ان نصفق له على مجهوداته، وبذله العطاء لاهل العطاء.
كانت ليلة تكريم الاعلامية الكبيرة ناهد بشير له طعم خاص، من حيث الحضور؛ لأنها تستحق التكريم، واكثر من ذلك فقد عرفتها من خلال صحيفة الخرطوم الرياضي التي كان يشرف عليها المرحوم محمد احمد الدسوقي استاذنا في بلاط الصحافة.
لقد كانت ناهد تزين الصفحة الاخيرة بابداعاتها الصحفية المتنوعة، اضافة الي رصيدها في مجال القصة والرواية ورسم الكلمات بكل اتقان، كما انها جزء من الحراك الانساني والاجتماعي في ولوجها لاكثر من منظمه تدفعها خدمة مجتمعها .. كما أن لها قدراتها في تقديم كثير من البرامج في عدد من القنوات، وظهورها الزاهي بها، فوضعت لنفسها اسما في سوح الاعلام ..
التحية للاخ معتز الماحي على هذا التكريم الذي صادف اهله، ونشد من ازره في هذا التوثيق المبهر لمبدعي بلادي .