يمتلك السودان مقومات ضخمة للسياحة خاصة مناطق الآثار بالولاية الشمالية ونهر النيل الا ان هذا القطاع يعاني ركودا كبيرا منذ 4 أعوام.
أفاد الخبير السياحي والآثاري منير خليل في تصريحات صحفية ان عدم الاستقرار السياسي للبلاد منذ عام 2018 م بالاضافة الي عامي جائحة كورونا وانقلاب 25 اكتوبر 2021م والازمة الاقتصادية للبلاد القت بظلالها في فشل المواسم السياحية للسودان والتي تتزامن مع فصل الشتاء في السودان حيث تصل وفود سياحية اوربية واخري من الامريكتين لتنعش هذا المجال المهمل في السودان الا ان هذه الوفود توقفت عن الحضور خلال السنوات الاربع الاخيرة بسبب الاسباب التي مرت على البلاد والتي اشرت لها.
وأكد منير ان انتعاش السياحة مرتبط بالاستقرار السياسي والذي بدوره يسهم في الاستقرار الاقتصادي وقطاع الاعمال بشكل عام وقطاع السياحة والسفر بشكل خاص
ومن جهة اخري تشهد حركة السفر ركودا واضحا وكسادا حادا بسبب والأوضاع اأقتصادية وقلة الدخول للافراد واصبح السفر فقط للضرورة للعلاج او اداء المناسك الدينية فقط.
وأكد اصحاب وكالات سفر ركود سوق السفر بسبب الاوضاع الاقتصادية ،أدي الى تراجع في أسعار التذاكر، وأبانو ان نهاية كل عام تقوم الوكالات بترتيب حساباتها وهي ليست أوقات للسفر.
واجمع اصحاب الاعمال ان هنالك تراجعًا في حركة السفر مما ساعد على ثبات أسعار التذاكر، ولفتو إلى أن هنالك تنافس بين شركات الطيران انعكس إيجابًا على تراجع بعض أسعار التذاكر
وأكدو إن استمرار تنافس شركات الطيران سينعكس إيجابًا للمزيد من تراجع الأسعار.
واشار خبير السفر والسياحة الاستاذ منيرخليل إن ارتفاع الدولار والركود أثر على سوق السفر وأدى لعزوف المواطنين عن السفر،مبينًا أن سعر تذكرة السفر للشارقة الخرطوم (153) ألف جنيه ذهابًا وسعر العودة (130) ألف جنيه وسعر دبي الخرطوم(139) ألف جنيه إيابًا، وأشار إلى أن هنالك ضعفًا في حركة السفر ، وقال إن أكثر السفر خلال هذه الفترة للتجارة والزيارة الاسرية.