▪️أعداء الوطن خمسة لا سادس لهم :- اولا :- سياسيون بلاوطنية ثانيا :- زعماء عملاء ثالثا :- جهلة نشطون رابعا :- قبليون متخلفون خامسا:- عنصريون أغبياء وكل هؤلاء يتفاوتون فى مقادير الضرر الذي يحدثونه ضد انفسهم غالبا وضد وطنهم دائما. وإذا كانوا جميعا يشكلون تهديدا للأمن والسلم والتقدم في كل أنحاء الوطن، لأنهم هم الا عداء الحقيقيون، الإ أن العنصريين يعدون الأخطر لتفاقم مستويات الجهل وتزايد معدلات الحقد والحسد لديهم بجانب إعتمادهم على الأوهام والمعلومات المضللة و سقوطهم في حبائل الجهل النشط، الذى يعتمد على ترويج الأكاذيب والفتن، وهم بالتأكيد مخترقون تماما، حيث توظفهم جهات أخرى لتحقيق مكاسبها الشخصية أو الحزبية أو الجهوية ▪️فالسياسيون الذين لايأبهون لحقوق الوطن هم أول من يستخدم العنصرية والحديث عن التهميش وتمايز الأعراق واستخدام تصانيف قذرة تحدث شروخا خطيرة داخل المجتمع الواحد والعقيدة الواحدة والهوية السودانية الواحدة التي أكدتها البحوث الجينية في دراسة مهمة لعلماء جامعة الخرطوم العريقة، والتي نشرت خارطة جينية، أكدت أن كل اهل السودان اصلهم واحد وأن تباينت ألوانهم وتعددت قبائلهم. ▪️والعنصريون هم اؤلئك الذين تعرضوا للخداع واسْتغفِلُوا بخبث من قِبل زعماء عملاء، أو أثر عليهم قبليون متخلفون، مع تشجيع مكثف من جماعة الجهل النشط التي تتسلل إلى منصات الإعلام ووسائل التواصل، ولعل سيطرة الجهل النشط على منصات التواصل وقنوات الإ علام هو ما منع وصول الحقيقة ليكتشف العنصريون أن كل ما يعتقدون هي مجرد أوهام لا علاقة لها بالتاريخ الحقيقي للسودان، والذي اكتشفه كبار علماء الآثار وعلم الانثربيولوجي (علم الأجناس)، وهو أن السودان هو موحد كل أجناس البشر في كل قارات العالم، إذ علماء الآثار مع الباحثين وخبراء علم الجينات تأكدوا أن كل شعوب العالم يعود أصلها لجينوم لمومياء عثر عليها في شمال السودان ويعود تاريخها لملايين السنوات، مما يجعل الدراسة التي أعدتها جامعة الخرطوم صحيحة تماما، إذ لايعقل أن يكون السودان الذي اكتشف العلماء أن سلالات البشر جميعها ورغم اختلافها تعود إليه، أن يكون وبخارطته السكانية الحالية متعدد الأصول، وبه سكان اصليين وآخرين لاعلاقة ولااصل لهم داخل السودان. لتغيب عن مثقفي السودان حقيقية واضحة وضوح الشمس وهي أن الهوية الجامعة لكل أهل السودان هي (السودانوية ) فكلنا سودانيون وجدودنا هم سكان وادي النيل واصحاب الحضارة الأرسخ والتاريخ القديم من لدن ممالك كوش ونبته. وهم العنصرية والتمييز العرقي هو المسئول عن انفصال جنوب السودان وهو ذات الوسيلة القذرة التي تستغلها جهات أجنبية لتفريخ حركات مسلحة تدعي أنها تناضل من أجل الوطن ودفاعا عن المهمشين البسطاء، وتمارس به ضغطا على الشعب السوداني وحكوماته المتعاقبة، وصولا لأهداف لاعلاقة لها بالوطن والمهمشين، والعنصريون وللأسف الشديد أغبياء لا يقرأون العواقب الوخيمة لتصاعد الخطاب العنصري البغيض، وإزكاء نار الفتنة ملحوظة مهمة يااهل السودان كلكم لآدم وآدم من تراب.. والمدهش أن اسم آدم موجود عند كل اهل السودان وكل مناطق واقاليمه.