سناء كلاش هي سناء حمد القيادية بالنظام البائد والابنة المدللة لحركة الاسلام السياسي، لقبت بسناء كلاش عند ظهورها وسط مجموعة من مليشيا الدفاع الشعبي وهي تتمنطق بندقية كلاش لحثهم على المزيد من القتل وسفك الدماء، ولكن قبل ان نأتي على خبر صاحبة الكلاش، دعونا نعرض لنماذج من اللغة الارهابية الدموية التي نشطت الجماعة في بثها مؤخرا..خطيب مسجد بمنطقة أبو حجار، شرقي ولاية سنار، يكفر عضو في حزب المؤتمر السوداني ويهدر دمه..لجنة مقاومة امتداد شمبات تصدر بيانا حول حادثة مسجد مربع 13 القديم، تعلن فيه رفضها استغلال وتجيير منبر صلاة الجمعة لصالح الحركة الإسلامية الفاسدة، وتشيد بموقف المصلين الذين ثاروا على الامام الكوز وانزلوه من المنبر واستبدلوه بآخر..د.أمجد فريد، المستشار السابق بمكتب رئيس الوزراء السابق، عبدالله حمدوك، يكشف عن تلقيه هو وزوجته، تهديدات بالتصفية والقتل، من منسوبي النظام البائد وقال أمجد إنه تلقى التهديدات بواسطة مكالمة هاتفية من الرقم (0990446026) حيث ادعى صاحبه أن اسمه الجعلي وينتمي لجهاز الأمن، وأضاف واشتمل فحوى المكالمة على تمجيد للإسلاميين والتكبير والتهليل والتهديد بالتصفية والقتل، وتنفيذ الحد على العلمانيين والمطالبين بالمدنية، بالإضافة إلى البذاءات المتوقعة من هذه الشاكلة، وتابع وفي ذات الحين تلقت زوجتي مضايقات مماثلة من الرقم (0997889948)..
أما سناء كلاش فقد سبق لها ان هددت بتنفيذ أعمال إرهابية وتحويل السودان إلى بؤرة فوضى، حال التوصل إلى تسوية تعزل الفلول وتزيلهم من مفاصل الدولة. وانتقدت كلاش في رسالة وجهتها إلى مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الافريقية، مولي في، والسفير الأمريكي بالخرطوم، جون جودفري، مساعي عزل الفلول باعتماد الدستور الانتقالي الذي أعدته نقابة المحامين، اساسا للعملية السياسية.وقالت لن يسمح السودانيون بذلك، ثقوا في حديثي، سيتحول السودان إلى جحيم وسيكون حلقة جديدة ستنضم إلى حلقات الإرهاب، سيتوارى المعتدلون والبراغماتيون والوسطيون، سيتحول السودان بحدوده المفتوحة إلى بؤرة فوضى ومركز لعدم الاستقرار،وادعت كلاش أن مشروع الدستور الذي أعدته اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين، يصادم عقيدة الشعب ويزدري الإسلام ويرفضه، دون ان تستدل او تشير لنص في الدستور يؤكد حديثها، ومضت في رسالتها والى ان ختمتها بذات لغة الوعيد والتهديد على طريقة (يا نحنا فيها يا نجيب عاليها واطيها)، وهي اللغة ذاتها التي واصلت فيها قيادات النظام البائد الى يومنا هذا..
ان المرء ليعجب من مثل هذه الخطابات المتشددة والمتوعدة التي ترعد عباراتها، وتبرق حروفها، ما هدفها وما الذي ترمي إليه، وما الذي سيجنيه مطلقوها عندما يلقون بها، هل لمجرد النفخ والهرش، إذا كانت كذلك فانها لن تزيد الطين إلا بلة والأجواء توتيرا، وأما إذا كان الغرض منها غير ذلك، فإن الناس وخاصة الشباب الذي فجر الثورة قد أصبحوا أكثر دراية ووعيا بأمور الحياة ومنعرجات السياسة والاعيب الكيزان، ولم يعد يثنيهم أو يخيفهم الرصاص الحي الذي واجهوه بصدور عارية فارتقى منهم عشرات الشهداء دعك من عبارات رصاصية وقذائف كلامية وقنابل لغوية تهويشية، كما لم تعد تمثيليات دغدغة المشاعر بالدين تنطوي عليهم.. فأبحثوا عن شعارات أخرى غير شعاراتكم وهتافاتكم التي شاخت وباخت وتجارتكم بالدين التي بارت..
الجريدة