دعت اليونسيف من خلال الرياضة، إلى عدم التمييز بين الاطفال والإدماج بغض النظر عن هويتهم ومن أين أتوا. وكما دعت لتوفير الرياضة لجميع الأطفال – الفتيات والفتيان والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال في المدرسة وخارج المدرسة
وقالت مانديب اوبراين ممثلة اليونيسيف في السودان إن يوم الطفل العالمي هو يوم خاص للأطفال، وهو يوم نتوقف فيه جميعًا للاستماع إلى الأطفال وتزويدهم بمنصات للتعبير عن مخاوفهم ومشاركة الحلول للتحديات التي يواجهونها.
وأضافت أن يوم الطفل العالمي يصادف التوقيع على اتفاقية حقوق الطفل، التي توضح من هم الأطفال، وجميع حقوقهم، ومسؤوليات الحكومات تجاه الاطفال، وان ذلك يعد فرصة للمشاركة بشكل هادف وجمعهم معًا.”
الجدير بالذكر ان منظمة الامم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” أقامت منافسات كرة قدم بين فريق الاطفال بنين وبنات في إطار احتفالها بيوم الطفل العالمي بمباني اتحاد الكرة بالخرطوم.
ويتزامن احتفال هذا العام ، باليوم العالمي للطفل، الذي يُحتفل به رسميًا في 20 نوفمبر ، مع بداية كأس العالم ، مما يخلق فرصة فريدة لاستخدام قوة كرة القدم في الاتحاد، وتذكيرنا بأنه لا يمكن أن يكون هناك سوى فريق واحد عندما يتعلق الأمر بحقوق الطفل.
ومنذ عام 1990، يحتفى باليوم العالمي للطفل بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان العالمي لحقوق الطفل والاتفاقية المتعلقة به.