عد حزب البعث العربي الاشتراكي أن التطبيع مع الانقلاب تحت أي عنوان، سواء كان تسوية،أو عملية سياسية ، أواتفاق إطاري، يمثل مدخل لإطالة عمر الانقلاب، ولكن لا يحصنه من السقوط الحتمي .
وأكد الحزب في بيان تحصلت عليه (التحرير) على موقفه الرافض للانقلاب، والرافض لشرعنة استمراره ولأي شكل من أشكال الالتفاف على إرادة الجماهير، مشددا في الوقت ذاته على سعيه مع القوى الحية وجماهير الشعب من أجل إسقاط الانقلاب ومسانديه وإعادة السلطة للشعب والقوى الثورية الحادبة على مصلحة الجماهير.
ولفت الحزب إلى أن كل الأسباب الموضوعية لسقوط انقلاب ٢٥ أكتوبر قد تحققت ، واستدرك لكن لا تزال قوى الهبوط الناعم تعطي عمرا جديدا للإنقلابيين تحت ذريعة التفاهم السياسي .
وأكدعلى إيمانه بأن وحدة قوى الثورة والانتقال المدني الديمقراطي في أوسع جبهة شعبية هي المخرج من الحالة الانقلابية الراهنة، وأضاف نحن على يقين بأن التسوية التي تمرر الآن بدون مشورة الجماهير هي صناعة لانقلاب عسكري جديد بصبغة مدنية.