اطلعت في قروب من القروبات المجتمعية في أستراليا على رسالة تحريضية محشودة بالكراهية ضد الإسلام والمسلمين محذرة من انتشار الإسلام في العالم. وصف صاحب الرسالة التي دعا من يتلقونها للترويج لها وتشرها انتشار الإسلام ب الغزو الصامت وذكر أن عمدة لندن مسلم وعمدة ليدز مسلم ورئيس بلدية برنغهام مسلم وعمدة أكسفورد مسلم وعمدةبلاكبيرن مسلم وعمدة شيفيلد مسلم وعمدة اولدام مسلم ورئيس بلدية رولداك مسلم. ذكر ايضا أن في انجلترا أكثر من٣٠٠٠ مسجد وأكثر من ١٣٠ محكمة شرعية وأكثر من خمسين مجلسا شرعيا، واضاف٧٨% من المسلمات لا يعملن ويتلقين الدعم من الدولة وان٦٣% من الرجال المسلمين لا يعملون ويتلقون الدعم من الدولة إضافة للسكن المجاني، وأن كل مدرسة في المملكة المتحدة تخصص حصة للتربية الإسلامية. هذه الرسالة التحريضية بدلا من أن تبارك هذا التعايش المجتمعي الذي توفره الدول المتعددة الثقافات والأعراق تحذر من ما اعتبرته غزوا صامتا بحجة انه سيفرخ إرهابيين في تعميم مخل وظالم. نحن لا ننكر وجودجماعات متطرفة وسط المسلمين لكنها تظل اقلية محدودة في محيطه المتمدد بالتي احسن والقدوة الحسنة وفعل الخير للناس أجمعين. لايخفي على صاحب الرسالة التحريضية أن الإرهاب لادين له وأن الجماعات المتطرفة موجودة وسط كل الأديان والمجتمعات وبعضها قام ضد الإسلام والمسلمين لكننا لاننسبهم لدين ما الجماعة عرقية محددة.
مثل هذه الرسالة التحريضية الظالمة تهدد السلام المجتمعي الذي يعزز حرية الاعتقاد للجميع بغض النظر عن معتقدات الدينية واقولهم الاثنية لأنهم جميعا يشكلون النسيج المجتمعي الواحد في الدول المتعددة الثقافات والأعراق.